المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



صالح بن مهدي بن رضا القزويني.  
  
1777   05:59 مساءاً   التاريخ: 28-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص281.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

القزويني  (1208- 1306 ه‍) صالح بن مهدي بن رضا بن علي بن محمد الحسيني، النجفي، البغدادي، المعروف بالقزويني، كان فقيها إماميا، زعيما دينيا، من مشاهير الشعراء في عصره.

ولد في النجف الأشرف سنة ثمان و مائتين و ألف، و نشأ على أبيه، و درس مبادئ العلوم، و خاض ميادين العلم، و مال إلى الأدب، و تحرى كل معنى دقيق في الشعر، و ارتاد نوادي الأدب و محافل الشعر التي تعمر بها النجف.

و حضر على الفقيه الكبير محمد حسن صاحب الجواهر (المتوفّى 1266 ه‍)، و صاهره على كريمته، و اشتهر اسمه، و حاز على مكانة علمية و أدبية سامية.

انتقل إلى بغداد سنة (1259 ه‍)، فتولى الزعامة الدينية في جانب الكرخ، و صار مرجعا لكافة الطبقات، و صاحب ندوة يفد إليها أعلام الأدباء و كبار العلماء على اختلاف مللهم و نحلهم.

توفّي في بغداد سنة- ست و ثلاثمائة و ألف.

و خلف من الآثار الأدبية ديوانين، الأول أسماه الدرر الغروية، و يشتمل على أربع عشرة قصيدة في النبي و الزهراء و الأئمة الاثني عشر عليهم السّلام، و الديوان الثاني جمعه صديقه الشاعر إبراهيم بن صادق العاملي.

و من شعر المترجم، قوله من قصيدة:

لم يشرب الصفو من لم يشرب الكدرا

 

و ليس يخطر من لم يركب الخطرا

و لم يفز بالمنى من ذلّ جانبه

 

و لم يطل في الورى من باعه قصرا

أولى الورى بالعلى من كان أكرمها

 

كفّا، و أشرفها ذكرا إذا ذكرا

إن كذّبتك الأماني بالعلى فأبن

 

بصادق العزم منها الكاذب الأشرا

شمّر من العزم أذيالا و كن رجلا

 

بالحزم يملأ سمع الدهر و البصرا

و غر على غير الأيام جامحة

 

مغيّرا بسرايا عزمك الغيرا

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)