المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الترشيح الغشائي Membrane Filtration
26-1-2019
نواتج الأيض الخارجية Extracellular Metabolites
13-4-2018
الاقتدار وقابلية الانعطاف
21-4-2016
مصادر المياه
2024-07-11
ذم الظلم بالمعنى الاخص
17-4-2022
الاهـداف الستـراتيجيـة للحـكومـة الالكتـرونـيـة
2024-09-23


محمد بن فضل اللّه بن خدا داد ثقة الإسلام.  
  
2764   08:40 صباحاً   التاريخ: 30-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص561.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

ثقة الإسلام  (...- 1342 ه‍) محمد بن فضل اللّه بن خدا داد بن رشيد بن حمزة الموسوي، الساروي الطبرسي، النجفي، المعروف بثقة الإسلام، كان فقيها إماميا، أصوليا، شاعرا.

اجتاز بعض المراحل الدراسية، و حضر الأبحاث العالية على الأعلام: المجدّد السيد محمد حسن الشيرازي، و الميرزا حبيب اللّه الرشتي، و الميرزا حسين الخليلي.

و روى عن السيد ريحان اللّه بن جعفر الكشفي، و محمد الأشرفي (المتوفّى 1310 ه‍)، و غيرهما.

و أقام في النجف مكبّا على المطالعة و البحث و التأليف، و نظم الشعر في مناقب أئمة أهل البيت و مصائبهم و باللغتين العربية و الفارسية إلى أن توفّي في- شهر شوال سنة اثنتين و أربعين و ثلاثمائة و ألف.

و قد ترك من الآثار: أنوار الأحكام في الفقه الاستدلالي في ثلاث مجلدات، مشارق الأنوار في الخيارات، رسالة في سهو الإمام و المأموم، أنوار الأصول في‌ أصول الفقه في خمس مجلدات، أنوار الإسلام في علم الإمام عليه السّلام، كتابا في تراجم أسرته، ديوان شعر بالفارسية سماه أنوار الهدى (مطبوع)، و ديوان شعر بالعربية سماه مشكاة الأنوار (مطبوع).

و كان يتخلص في شعره بالهاشمي.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)