أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-7-2016
1401
التاريخ: 28-7-2016
1689
التاريخ: 14-1-2018
1808
التاريخ: 24-11-2017
1577
|
العاملي (1279- 1361 ه) عبد الحسين بن إبراهيم «1» بن صادق بن إبراهيم بن يحيى المخزومي القرشي، الطيّبي الخيامي العاملي، كان عالما إماميا كبيرا، فقيها مجتهدا، من مشاهير الشعراء و الأدباء في عصره.
ولد في النجف الأشرف سنة تسع و سبعين و مائتين و ألف، و نشأ في بلاده (جبل عامل)، و قرأ بعض مقدمات العلوم، و قصد النجف سنة (1300 ه)، و أكمل المقدمات على: محمود ذهب (المتوفّى 1324 ه)، و علي بن الحسين الخاقاني (المتوفى 1334 ه)، و السيد علي بن محمد الغريفي البحراني (المتوفّى 1321 ه).
ثم حضر دروس فريق من الأعلام، منهم: محمد حسين بن هاشم الكاظمي النجفي، و حسين الخليلي الطهراني النجفي، و حبيب اللّه الرشتي النجفي، و محمد طه نجف، و الفاضل محمد الشرابياني، و آقا رضا الهمداني، و محمد كاظم الخراساني النجفي، و تقدّم في الفقه، و تضلع من سائر العلوم الإسلامية، و امتلك ناصية الأدب، و نظم الشعر الكثير، و عاد إلى بلاده سنة (1316 ه)، فمكث في قرية الخيام، و بنى فيها مدرسة و مسجدا، و نهض بمسؤولياته الدينية.
ثم انتقل إلى مدينة النبطية، فتصدى بها للبحث و التدريس و الإفتاء و إمامة الجماعة.
و ألّف ما يربو على عشرين مؤلّفا، منها: المواهب السنية في فقه الإمامية في مجلدين، منظومة في الفقه استدلالية في أربعة آلاف بيت، الاستفتاءات العمرية و الفتاوى الصادقية، و هي أجوبة عن مسائل عمر الرافعي، منظومة في المواريث لم تتم، البرهان الساطع في أصول الفقه، و الوجيز في تفسير آيات الأحكام، و العدة في رجال الطائفة الشيعية في القرن الثاني عشر، منظومة في علم الكلام، و جامع الفوائد، رسالة تنبيه الغافلين على عقائد الوهابيين، و هي الفائدة (71) من كتابه «جامع الفوائد»، رسالة سيماء الصلحاء (مطبوعة) في إقامة المآتم الحسينية، و هي الفائدة (72) من كتابه «جامع الفوائد»، و ديوان شعر سمّاه سقط المتاع (مطبوع في جزأين)، و غير ذلك.
توفّي في النبطيّة سنة- إحدى و ستين و ثلاثمائة و ألف.
و من شعره، قصيدة يرثي بها أبا الفضل العباس بن علي بن أبي طالب عليه السّلام الذي استشهد في معركة الطفّ بكربلاء، مطلعها:
بكر الردى فاجتاح في نكبائه |
نور الهدى و محاسنا سيمائه |
و منها:
هو ذلك البسّام في الهيجاء و ال |
عباس نازلة على أعدائه |
|
هو بضعة من حيدر و صفيحة |
من عزمه مشحوذة بمضائه |
|
واسى أخاه بموقف العزّ الذي |
وقفت سواري الشهب دون علائه |
|
ملك الفرات على ظماه و أسوة |
بأخيه مات و لم يذق من مائه |
|
يا مبكيا عين الإمام عليك فل |
تبك الأنام تأسّيا لبكائه |
(1) المتوفّى (1284 ه)، و قد مرّت ترجمته في القرن الثالث عشر.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
بالفيديو والصور: هكذا بدت الشوارع المؤدية إلى الحرم الحسيني تزامنا مع حظر التجوال الخاص بالتعداد السكاني
|
|
|