المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6244 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية والأهمية الاقتصادية للكرفس
2024-11-25
الاعذار المسقطة للجهاد
2024-11-25
الخليفة الذي طبخ نفسه في التنور !
2024-11-25
شهادة الإمام الجواد "ع" بيد المعتصم
2024-11-25
الإمام الجواد "ع" في عصر المعتصم
2024-11-25
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الكرفس
2024-11-25



عبد الحسين بن إبراهيم العاملي.  
  
1764   05:44 مساءاً   التاريخ: 28-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص301.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

العاملي  (1279- 1361 ه‍) عبد الحسين بن إبراهيم «1» بن صادق بن إبراهيم بن يحيى المخزومي القرشي، الطيّبي الخيامي العاملي، كان عالما إماميا كبيرا، فقيها مجتهدا، من مشاهير الشعراء و الأدباء في عصره.

ولد في النجف الأشرف سنة تسع و سبعين و مائتين و ألف، و نشأ في بلاده (جبل عامل)، و قرأ بعض مقدمات العلوم، و قصد النجف سنة (1300 ه‍)، و أكمل المقدمات على: محمود ذهب (المتوفّى 1324 ه‍)، و علي بن الحسين الخاقاني (المتوفى 1334 ه‍)، و السيد علي بن محمد الغريفي البحراني (المتوفّى 1321 ه‍).

ثم حضر دروس فريق من الأعلام، منهم: محمد حسين بن هاشم الكاظمي النجفي، و حسين الخليلي الطهراني النجفي، و حبيب اللّه الرشتي النجفي، و محمد طه نجف، و الفاضل محمد الشرابياني، و آقا رضا الهمداني، و محمد كاظم الخراساني‌ النجفي، و تقدّم في الفقه، و تضلع من سائر العلوم الإسلامية، و امتلك ناصية الأدب، و نظم الشعر الكثير، و عاد إلى بلاده سنة (1316 ه‍)، فمكث في قرية الخيام، و بنى فيها مدرسة و مسجدا، و نهض بمسؤولياته الدينية.

ثم انتقل إلى مدينة النبطية، فتصدى بها للبحث و التدريس و الإفتاء و إمامة الجماعة.

و ألّف ما يربو على عشرين مؤلّفا، منها: المواهب السنية في فقه الإمامية في مجلدين، منظومة في الفقه استدلالية في أربعة آلاف بيت، الاستفتاءات العمرية و الفتاوى الصادقية، و هي أجوبة عن مسائل عمر الرافعي، منظومة في المواريث لم تتم، البرهان الساطع في أصول الفقه، و الوجيز في تفسير آيات الأحكام، و العدة في رجال الطائفة الشيعية في القرن الثاني عشر، منظومة في علم الكلام، و جامع الفوائد، رسالة تنبيه الغافلين على عقائد الوهابيين، و هي الفائدة (71) من كتابه «جامع الفوائد»، رسالة سيماء الصلحاء (مطبوعة) في إقامة المآتم الحسينية، و هي الفائدة (72) من كتابه «جامع الفوائد»، و ديوان شعر سمّاه سقط المتاع (مطبوع في جزأين)، و غير ذلك.

توفّي في النبطيّة سنة- إحدى و ستين و ثلاثمائة و ألف.

و من شعره، قصيدة يرثي بها أبا الفضل العباس بن علي بن أبي طالب عليه السّلام الذي استشهد في معركة الطفّ بكربلاء، مطلعها:

بكر الردى فاجتاح في نكبائه

 

نور الهدى و محاسنا سيمائه

 

و منها:

هو ذلك البسّام في الهيجاء و ال‍

 

عباس نازلة على أعدائه

هو بضعة من حيدر و صفيحة

 

من عزمه مشحوذة بمضائه

واسى أخاه بموقف العزّ الذي

 

وقفت سواري الشهب دون علائه

ملك الفرات على ظماه و أسوة

 

بأخيه مات و لم يذق من مائه

يا مبكيا عين الإمام عليك فل‍

 

تبك الأنام تأسّيا لبكائه

______________________________

(1) المتوفّى (1284 ه‍)، و قد مرّت ترجمته في القرن الثالث عشر.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)