أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-7-2016
1899
التاريخ: 11-2-2018
1956
التاريخ: 28-7-2016
1804
التاريخ: 28-7-2016
2002
|
الشيرازي (1305- 1382 ه) عبد الهادي بن إسماعيل بن رضي الدين بن إسماعيل بن فتح اللّه الحسيني، الشيرازي، النجفي، كان فقيها بارعا، أديبا، مدرّسا قديرا، من مراجع التقليد و الإفتاء للطائفة الإمامية.
ولد في مدينة سامراء (بالعراق) سنة خمس و ثلاثمائة و ألف «1»، و درس مبادئ العلوم، و أخذ شطرا من الفقه و الأصول عن ابن عمته السيد علي بن المجدّد محمد حسن الشيرازي و عن الميرزا محمد تقي الشيرازي.
و قصد النجف الأشرف سنة (1326 ه)، فحضر الأبحاث العالية على: محمد كاظم الخراساني، و شيخ الشريعة الأصفهاني، و تتلمذ في الفلسفة على أحمد الشيرازي (المتوفّى 1332 ه)، و في الأخلاق على رضا التبريزي، و عاد إلى سامراء سنة (1330 ه) فلازم حلقة بحث ابن عمّته المذكور.
ثم توجّه إلى كربلاء صحبة الميرزا محمد تقي الشيرازي زعيم الثورة العراقية، فأقام مدّة، ثم هبط النجف سنة (1337 ه)، فلازم درس أستاذه شيخ الشريعة، و اختصّ به.
و قد نال المقام الكبير في الفقه، و تضلع من سائر العلوم، و قرض الشعر باللغتين العربية و الفارسية.
و تصدى للتدريس، فأبدى كفاءة عالية، و اشتهر بين العلماء بالتحقيق و التدقيق و الرأي الصائب، و الغور في الدليل، وسعة العلم، و أصبح في الطليعة من أعلام النجف و من أساتذتها البارزين.
و لما توفّي المرجع السيد أبو الحسن الأصفهاني سنة (1365 ه)، كان المترجم في عداد الذين انتهت إليهم أمور التقليد بعده، ثم بعد وفاة المرجع السيد حسين البروجردي سنة (1380 ه) رجع إليه الجمّ الغفير من مقلّديه.
تلمذ له طائفة، منهم: محمد طاهر بن عبد اللّه بن راضي المالكي (المتوفّى 1400 ه)، و السيد محمد سعيد بن نجيب الدين آل فضل اللّه العاملي (المتوفّى 1373 ه)، و السيد إسماعيل بن حيدر الصدر (المتوفّى 1388 ه)، و عباس بن عبود المرميثي (المتوفّى 1379 ه)، و السيد محمد صادق الصدر (المتوفّى 1403 ه)، و السيد موسى الزنجاني، و السيد عبد العزيز بن جواد الطباطبائي (المتوفّى 1416 ه)، و السيد علي بن حسين الحسيني البهشتي، و حسين بن مشكور الحولاوي النجفي (المتوفّى 1388 ه)، و السيد أسد اللّه المدني، و السيد سعدون البعاج.
و ألّف كتبا و رسائل، منها: توضيح المسائل (مطبوع) في الفقه، وسيلة النجاة (مطبوع) في الفقه، مناسك الحج (مطبوع)، رسالة في الرضاع (مطبوعة)، كتاب الطهارة، كتاب الزكاة، كتاب الصوم، دار السلام في أحكام الإسلام، كتاب الحوالة، رسالة في اللباس المشكوك، حاشية على «العروة الوثقى» للسيد محمد كاظم اليزدي (مطبوعة)، رسالة في اجتماع الأمر و النهي، رسالة في الاستصحاب، و ديوان شعر.
توفّي في مدينة الكوفة (من أقضية النجف) سنة- اثنتين و ثمانين و ثلاثمائة و ألف.
و من شعره، قصيدة يمدح بها شيخ الأباطح أبا طالب، منها:
أبو طالب حامي الحقيقة سيد |
تزان به البطحاء في البرّ و البحر |
|
أبو طالب و الخيل و الليل و اللّوا |
له شهدت في ملتقى الحرب بالنصر |
|
أبو الأوصياء الغرّ عمّ محمد |
تضوع به الأحساب عن طيّب النّجر |
|
لقد عرفت منه الخطوب محنّكا |
تدرّع يوم الزحف بالبأس و الحجر |
|
كما عرفت منه الجدوب أخاندى |
دوين نداه الغمر ملتطم البحر |
|
حمى المصطفى في بأس ندب مدجّج |
تذلّ له الأبطال في موقف الكرّ |
_____________________________
(1) و هي سنة وفاة والده الفقيه السيد إسماعيل الماضية ترجمته، و هو ابن عمّ المجدد السيد محمد حسن الشيرازي (المتوفّى 1312 ه).
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|