المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2749 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05

الكوافير
24-11-2021
الشيكوري
2024-09-08
الغاز الطبيعي Natural gas
2024-08-23
القواعد القانونية التي تطبقها محكمة العدل الدولية
6-4-2016
حركة التاريخ في مظهر التّفاعل الاجتماعي الثّوري
25-2-2018
المنظومة الغير متجانسة Heterogeneous System
29-12-2021


جمال الدين ابن الحاجب  
  
1460   05:11 مساءاً   التاريخ: 29-03-2015
المؤلف : د. محمد المختار ولد أباه
الكتاب أو المصدر : تاريخ النحو العربي في المشرق والمغرب
الجزء والصفحة : ص322- 323
القسم : علوم اللغة العربية / المدارس النحوية / المدرسة المصرية / أهم نحاة المدرسة المصرية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-03-2015 2693
التاريخ: 12-08-2015 2877
التاريخ: 3-03-2015 1396
التاريخ: 29-03-2015 3404

اشتهر جمال الدين بن الحاجب (ت 646 ه‍) بالفقه و الأصول، و عرف العلماء مختصريه الأصلي و الفرعي، و نالا حظوة بالغة عند الفقهاء و الأصوليين، و مع ذلك فقد كان عثمان بن عمر بن الحاجب شاعرا مجيدا و نحويا مبرزا. لقد تلمذ لابن منصور الأبياري و فيه يقول من جملة أبيات يمدح بها تلميذه ناصر الدين بن المنيّر و يذكر محاسن شيخه و هي:

لقد سئمت حياتي اليوم لولا                    مباحث ساكني الاسكنديه 
كأحمد سبط أحمد حين يأتي                   بكل غريبة كالعبقريه 
تذكّرني مباحثه زمانا                          و إخوانا لقيتهم سريه 

ص322

زمانا كان الابياري فيه                        مدرسّنا و تغبطنا البريه
مضوا فكأنم إمّا منام                          وإما صبحة أضحت عشيه(1)
و قرأ ابن الحاجب القراءات على الإمام الشاطبي، و أخذ عنه شهاب الدين القرافي و ناصر الدين بن المنيّر، و من أهم كتبه في النحو الكافية المعروفة و التي شرحها رضي الدين محمد بن الحسن الاسترباذي المتوفى سنة 686 ه‍. كما شرح شافيته في التصريف.

و يقول عنه شوقي ضيف أنه كان دقيق النظر و خاض في تعليلات كثيرة مستنبطا منها ما لا يكاد يقف به عند حد، من ذلك تعليله بناء الاسم بشبه الحرف من وجه واحد، و منعه من الصرف بشبهه للفعل من وجهين لأن الشبه بالحرف يبعده عن الاسمية. و يعقد صلة بينه و بين ما لا يجانسه، بينما الشبه بالفعل قريب، و لذلك لا بد من تعدد وجهه حتى يبتعد الاسم عن بابه، و يتساءل: لم حذف الموصوف و أقيمت الصفة مقامه و لم يفعل ذلك في الموصول. و يجيب بأن الصفة تدل على الذات التي دل عليها الموصوف بنفسها باعتبار التعريف و التنكير، لأنها تابعة للموصوف في ذلك، و الموصول لا ينفك عن جعل الجملة التي معه في معنى اسم معرف، فلو حذفت لكانت الجملة نكرة و اختل المعنى(2).

و مما عرف من آرائه التي كاد ينفرد بها، أن مثل «غلامي» معرب مثل غلامه و غلامك، و أن الاستفهام لا يسوغ الابتداء بالنكرة منه إلا همزة الاستفهام المعادلة بأم مثل: أرجل في الدار أم امرأة(3​)؟ و منها تخريجه للمسألة الزنبورية: فقال إن كلمة «إياها» منصوبة على الحال من الضمير في الخبر المحذوف، فالأصل «فإذا هو ثابت مثلها» ، ثم حذف المضاف فانفصل الضمير، و انتصب في اللفظ على الحال على سبيل النيابة. و قال إن المفعولين الثاني و الثالث «لأنبأ» في نحو أنبأت زيدا عمرا فاضلا، مفعول مطلق لأنهما نفس النبأ. و قد انتقد ابن هشام هذين القولين(4).

و نكتفي هنا بهذه الإشارة الموجزة من أعمال ابن الحاجب النحوي، ذلك أنها لم تنصهر في نظام نحو ابن مالك، و لو أنها صارت مع شرح الرضى موسوعة ذات قيمة كبرى في الدراسات النحوية، مثلها مثل شرح ابن يعيش للمفصل و كتاب الهمع للسيوطي.

ص323

_________________________

(1) راجع الديباج المذهب، في ترجمة ابن المنير.

(2) المدارس النحوية:345-346.

(3) المدارس النحوية:344(عازيا للرضى) .

(4) المدارس النحوية:245(عازيا للمغني و اللمع) .




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.