المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



علي مدد بن حسين بن علي مدد القائيني.  
  
2001   05:56 مساءاً   التاريخ: 28-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص468.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

القائيني  (1301- 1384 ه‍) علي مدد بن حسين بن علي مدد بن حسين الموسوي، القائيني الخراساني، العالم الإمامي، الفقيه المجتهد، الزاهد.

ولد في قرية سيددان (قرب بيرجند بخراسان) سنة إحدى و ثلاثمائة و ألف، و تعلّم بها، و درس على أخيه السيد علي (المتوفّى 1341 ه‍).

و توجّه إلى بلدة قائن سنة (1316 ه‍)، فأقام فيها في المدرسة الجعفرية مجدّا في التحصيل، ثم سار إلى مدينة مشهد سنة (1317 ه‍)، فواصل بها دراسته، متتلمذا على: الميرزا محمد باقر الرضوي المدرس، و حسن البرسي، و السيد علي السيستاني، و الفاضل البسطامي، و محمد باقر النوقاني، و آخرين.

و رجع إلى قائن سنة (1325 ه‍)، ثم ارتحل إلى العراق سنة (1332 ه‍)، فاختلف إلى الحلقات الدراسية العليا لأكابر فقهاء النجف، مثل: السيد محمد كاظم الطباطبائي اليزدي، فتح اللّه النمازي المعروف بشيخ الشريعة الأصفهاني، و محمد حسين النائيني و اختص به و لازم أبحاثه إلى حين وفاته، و ضياء الدين العراقي، السيد أبو الحسن الأصفهاني.

و حاز ملكة الاجتهاد و استنباط الأحكام، و شرع في التدريس، فتتلمذ عليه عدد من الطلبة.

و عاد إلى إيران سنة (1375 ه‍) «1»، فاستوطن مدينة مشهد، و تصدى بها لمسؤولياته الإسلامية، و أصبح من العلماء البارزين فيها.

توفّي في النجف سنة- أربع و ثمانين و ثلاثمائة و ألف بعد أشهر من وروده إليها زائرا.

و ترك من المؤلفات: رسالة في منجزات المريض، رسالة في قاعدة لا ضرر، رسالة في قاعدة من ملك، و تقريرات بحث أستاذه النائيني في الفقه و الأصول.

______________________________
(1) و قيل: سنة (1376 ه‍).

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)