المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



السيد عباس أبو الحسن ابن السيد مهدي  
  
1520   11:49 صباحاً   التاريخ: 14-8-2020
المؤلف : السيد حسن الأمين
الكتاب أو المصدر : مستدركات أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج ١ - ص 81
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

السيد عباس أبو الحسن ابن السيد مهدي ولد سنة 1331 في بلدة معركة وتوفي سنة 1392 في بلدة الغازية (جبل عامل) ودفن فيها قرأ في جبل عامل على بعض فضلائه ثم انتقل إلى النجف الأشرف سنة 1353 وكان معظم دراسته فيها على الشيخ محمد رضا آل ياسين ثم عاد سنة 1369 إلى جبل عامل فأقام في بلدته معركة بضع سنين ثم انتقل إلى بلدة الغازية وبقي فيها حتى وفاته وكان قد عين قبل سنتين من وفاته مفتيا لمنطقة بنت جبيل.

كان خطيبا جريئا صداعا بالحق مناصرا لكل عامل مخلص أوله من المؤلفات كتاب الإمامة والأئمة (مطبوع) وثلاثة كتب لا تزال مخطوطة. وله شعر منه:
قوله في مدح أمير المؤمنين (عليه السلام) من قصيدة:
بسرك صنو المصطفى يدفع الضر * وفيك لنا السلوى إذا استفحل الأمر

وفي آلك الغر الميامين عصمة * إذا ما دهانا معضل وطغى عسر

ففيكم لمن يبغي الوقاية جنة * من الغم والعاني له الغوث والذخر

وأنتم لمن يشكو الخصاصة وفره * وأنتم لذي كسر إذا مسه جبر

وأنتم لوراد الشريعة منهل * ترقرق من حافاته النور والتبر

أبا حسن يا خير من وطئ الثرى * وخير بدور حلقت فيهم فهر

لئن كان غيري يكتم الحب خشية * فديني باثراء المديح لك الجهر

وان كان يوما قد أعد ذخيرة * فأنت لي المأوى وأنت لي الذخر

فأنى تبارى بالفضائل والعلى * وللمصطفى قد شد في بأسك الأزر

وأنت لواء الله في كل موقف * يرفرف فوق المسلمين به النصر




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)