أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-3-2017
1703
التاريخ: 28-7-2016
1378
التاريخ: 1-2-2018
2127
التاريخ: 26-7-2016
2147
|
الخليلي (1230- 1326 ه)الميرزا حسين بن خليل بن علي بن إبراهيم بن محمد علي الخليلي، الطهراني الأصل، النجفي، كان فقيها متبحرا، مدرّسا، من أكابر مراجع التقليد.
ولد في النجف سنة ثلاثين و مائتين و ألف، و درس المقدمات و غيرها.
و حضر بحوث الفقهاء الأعلام: محمد حسن بن باقر النجفي صاحب الجواهر، و مشكور بن محمد الحولاوي الخاقاني النجفي، و مرتضى بن محمد أمين الأنصاري الدزفولي النجفي، و برع في الفقه، و صار من المتقدّمين فيه، المحيطين بفروعه، العارفين بأقوال الفقهاء.
و تصدى لتدريس الفقه، و اقتصر عليه، و كانت له فيه- كما يقول السيد حسن الصدر- الآراء العالية، و التنبيهات الجليلة، و اشتهر، و حضر عليه جمع غفير، و شاد لطلاب العلوم الدينية مدرستين: كبيرة، و تعرف بمدرسة القطب، و صغيرة، و رجع إليه في التقليد جماعة.
ثمّ اتسعت شهرته بعد وفاة المجدّد السيد محمد حسن الشيرازي في سنة (1312 ه)، و قلّد في العراق و إيران و الهند و لبنان، و كان زاهدا، سخيا، كثير التهجّد، يمشي على قدميه لزيارة الحسين الشهيد عليه السّلام.
أخذ عنه، و تخرّج به كثيرون، منهم: محمد تقي الگرگاني، و السيد محمد بن إبراهيم بن صادق اللواساني، و السيد حسن بن عزيز اللّه الطهراني، و محمد بن علي حرز الدين صاحب «معارف الرجال» و عباس بن حسن كاشف الغطاء النجفي، و عبد الحسين بن إبراهيم بن صادق العاملي، و السيد حسين الواعظي القزويني، و علي بن فضل اللّه المازندراني، و ابنه محمد الخليلي، و شريف بن عبد الحسين بن محمد حسن بن باقر الجواهري، و آقا بزرگ الطهراني صاحب «الذريعة».
و صنّف كتابا في الغصب، و كتابا في الإجارة، و ذريعة الوداد (مطبوع) في اختصار «نجاة العباد» في الفقه لأستاذه صاحب الجواهر، و كراريس في البيع و الخيارات.
توفّي في مسجد السهلة (بالكوفة) سنة- ست و عشرين و ثلاثمائة و ألف.
و رثاه شعراء عصره، منهم السيد رضا الهندي الذي قال في مطلع قصيدته:
حاولت نظم الرّثا فاستعصت الكلم |
و هل لأهل النّهى بعد الحسين فم |
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
معهد الكفيل للنطق والتأهيل: أطلقنا برامج متنوعة لدعم الأطفال وتعزيز مهاراتهم التعليمية والاجتماعية
|
|
|