المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

تعريف الاعتماد المستندي
13-12-2017
هفنيوم hafnium
12-11-2019
مستحبات الطعام
12-4-2017
مفهوم الاعتراض لنظام الضريبة على القيمة المضافة
12-4-2022
علة تغيير مصير الإنسان
18-4-2016
clear l
2023-06-30


أبو الحسن بن محمد الأنگجي.  
  
1861   01:48 مساءاً   التاريخ: 26-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص34.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

الأنگجي  (1282- 1357 ه‍) أبو الحسن بن محمد (شيخ الشريعة) بن محمد علي بن أبو الخير بن عبد الباقي الحسيني، التبريزي الأنگجي «1»، كان فقيها إماميا، أصوليا، من مراجع التقليد و الفتيا.

ولد في تبريز سنة اثنتين و ثمانين و مائتين و ألف، و درس فنون الأدب و شطرا مهما من الرياضيات و غير ذلك، و أخذ مقدمات الفقه و الأصول عن السيد فتاح السرابي، و الميرزا محمود بن محمد التبريزي الشهير بالأصولي.

و ارتحل في سنة (1304 ه‍) إلى النجف الأشرف لاستكمال دراسته، فحضر بحوث كبار الفقهاء كالميرزا حبيب اللّه الرشتي، و محمد بن محمد باقر المعروف بالفاضل الإيرواني، و محمد حسن المامقاني.

و أحرز ملكة الاجتهاد، و نال مكانة سامية في العلوم، و عاد إلى تبريز سنة (1309 ه‍)، و تصدى بها للتدريس و التأليف و بثّ‌ الأحكام، و كان قليل الكلام، غزير العلم، قويّ الحافظة، حاضر الفتوى.

تتلمذ عليه جماعة منهم: محمد علي المدرّس الخياباني صاحب «ريحانة الأدب»، و محمد حسين بن جعفر السبحاني الخياباني، و فتاح بن محمد علي الشهيدي.

و صنف كتبا و رسائل، منها: كتاب الحج، كتاب الطهارة، كتاب الصلاة، رسالة إزاحة الالتباس عن حكم المشكوك من اللباس (مطبوعة)، حاشية على «المكاسب» لمرتضى الأنصاري، شرح باب الإرث من «نجاة العباد» لمحمد حسن صاحب الجواهر، حاشية على «رياض المسائل» في الفقه للسيد علي بن محمد علي الطباطبائي الحائري، حاشية على «الرسائل» في أصول الفقه للأنصاري المذكور.

توفّي سنة- سبع و خمسين و ثلاثمائة و ألف.

_____________________________
(1) نسبة إلى أنگج: محلة بتبريز، سكنها المترجم.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)