المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05



أبو تراب الخوانساري.  
  
2084   11:35 صباحاً   التاريخ: 26-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص352.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

أبو تراب الخوانساري  (1271- 1346 ه‍) عبد العلي بن جعفر (أبو القاسم) بن محمد مهدي بن الحسن بن الحسين الموسوي، السيد أبو تراب الخوانساري، النجفي، أحد أكابر الإمامية، كان فقيها نبيها، أصوليا، رجاليا متبحّرا، مدرسا قديرا.

ولد في خوانسار سنة إحدى و سبعين و مائتين و ألف.

و تعلّم النحو و الصرف، و توفّي أبوه الفقيه السيد جعفر سنة (1280 ه‍)، فتولّى تربيته ابن عمته السيد محمد علي بن محمد صادق الخوانساري (المتوفّى 1286 ه‍)، و قرأ عليه في العربية و مهمات الأصول و شيئا من الفقه.

و توجه إلى أصفهان سنة (1291 ه‍)، فتتلمذ على الفقيه محمد باقر بن محمد تقي بن محمد رحيم الايوانكيفي الطهراني الأصفهاني (المتوفّى 1301 ه‍)، و لازمه مدة سنتين، ثم عاد إلى بلدته.

و ارتحل إلى النجف، فقطنها، و حضر على عدد من الأعلام، و أجيز عنهم‌

و عن غيرهم، و من هؤلاء: السيد حسين الكوهكمري التبريزي (المتوفّى 1299 ه‍)، و محمد حسين الكاظمي (المتوفّى 1308 ه‍) و اختصّ به، و لطف اللّه المازندراني النجفي، و حبيب اللّه الرشتي النجفي، و السيد محمد هاشم بن زين العابدين الخوانساري الچهارسوقي، و السيد محمد باقر بن زين العابدين الخوانساري صاحب «روضات الجنات»، و ابن عمه السيد محمد بن محمد صادق بن محمد مهدي الخوانساري.

و تصدى للبحث و التدريس و إمامة الجماعة و بثّ العلوم و المعارف الإسلامية.

تتلمذ عليه و روى عنه ثلّة من العلماء، منهم: السيد ناصر بن هاشم المبرزي الأحسائي، و موسى بن عبد اللّه الهجري (المتوفّى 1358 ه‍)، و السيد علي بن عقلة بن درويش الحمّاري، و السيد محمد (الحجة) بن علي بن علي نقي الكوهكمري، و عبد اللّه بن معتوق بن درويش، و السيد محمد جواد بن محمد تقي الطباطبائي التبريزي، و محمد جواد بن محمد حسين بن هاشم الكاظمي، و عبد اللّه بن حبيب اللّه اللنكرودي، و غيرهم.

و ألّف كتبا و رسائل عديدة، منها: سبيل الرشاد في شرح «نجاة العباد» في الفقه لمحمّد حسن صاحب الجواهر في عشر مجلدات (طبع منه الصوم و المواريث)، حاشية على كتاب الخمس من «جواهر الكلام» لمحمد حسن بن باقر النجفي، مناسك الحج، سلامة المرصاد في حواشي «نجاة العباد» المذكورة (مطبوع)، رسالة في تحقيق مسائل من الرضاع، رسالة في تحقيق مصرف سهم الإمام، عقد اللآلئ و اليواقيت في تحصيل محل المحاذاة للمواقيت، رسالة فتوائية بالفارسية في العبادات و كثير من المعاملات، أجوبة المسائل البحرانية، حاشية على‌ «الرسائل» في أصول الفقه لمرتضى الأنصاري، رسالة في حجية الأصول المثبتة، رسالة في الفرق بين الواجب المعلق و المشروط، رسالة في الأقل و الأكثر الاستقلالي و الارتباطي، الفوائد الرجالية، رسالة في أحوال أبي بصير و إسحاق بن عمار، البيان في تفسير القرآن، لبّ اللباب في تفسير أحكام الكتاب، مصباح الصالحين في أصول الدين، الدر الفريد في شرح التجريد، و النجوم الزاهرات في إثبات إمامة الأئمة الهداة، و غير ذلك.

توفّي في النجف سنة- ست و أربعين و ثلاثمائة و ألف.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)