المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
The transition from the preschool setting to school
2025-04-12
The transition points The transition from home to preschool setting
2025-04-12
افعل التفضيل
2025-04-12
Supporting transitions for pupils with Additional Educational Needs (AEN)
2025-04-12
موسيقى الشعر
2025-04-12
Lactate Dehydrogenase (LDH)
2025-04-12

الإسلام وآداب الطعام‏
22-04-2015
مفاتيح تنموية، ح4
6/10/2022
Diene Polymers: Natural and Synthetic Rubbers
17-8-2019
القوى البينية
2023-07-04
مواعيد زراعة اللوبيا
2025-01-22
الحاجب بن الليث
22-8-2016


الفقر والذلة ـ بحث روائي  
  
2545   10:11 صباحاً   التاريخ: 25-7-2016
المؤلف : محمد الريشهري
الكتاب أو المصدر : التنمية الاقتصادية في الكتاب والسنة
الجزء والصفحة : ص91-92
القسم : الاسرة و المجتمع / المجتمع و قضاياه / النظام المالي والانتاج /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-6-2016 2472
التاريخ: 14-11-2016 3233
التاريخ: 28-6-2016 2515
التاريخ: 21-1-2016 1843

151ـ عن الإمام علي (عليه السلام): القِلَّةُ ذِلَّةٌ(1).

152ـ عنه (عليه السلام): إن الفَقرَ مَذَلة للنفس، مَدهَشَة للعَقل، جالب للهموم(2).

153ـ عنه (عليه السلام): الفَقير في الوَطَن مُمتَهَنٌ(3).

154ـ عنه (عليه السلام)- في الحكَم المَنسوبَة إلَيه : مَن أثرى‏ كَرُمَ عَلى‏ أهله، ومَن أملَقَ هانَ عَلى‏ وُلدِهِ(4).

155ـ عنه (عليه السلام)- في الحكَم المَنسوبَة إلَيه : إذا أيسَرتَ فَكل الرجال رجالكَ، وإذا أعسَرتَ أنكَرَكَ أهلكَ(5).

156ـ عنه (عليه السلام)- في الحكَم المَنسوبَة إلَيه : نَظَرت إلى‏ كل ما يذل العَزيزَ ويَكسره، فَلَم أرَ شَيئا أذَل لَه ولا أكسَرَ منَ الفاقَة(6).

157ـ عنه (عليه السلام)- في الحكَم المَنسوبَة إلَيه : سوء حَمل الغنى‏ يورث مَقتا، وسوء حَمل الفاقَة يَضَع شَرَفا(7).

158ـ الإمام الصادق (عليه السلام): خَمسَة من خَمسَة محال:... وَالهَيبَة منَ الفَقير محال(8).

159ـ الإمام علي (عليه السلام)- في الديوان المَنسوب إلَيه -:

مَساكين أهل الفَقر حَتى‏ قبورهم        عَلَيها تراب الذل بَينَ المَقابر(9).

________________

1ـ مطالب السؤول : 56؛ بحار الأنوار: 78/12/70.

2ـ غرر الحكم : 3428.

3ـ غرر الحكم : 1422.

4ـ شرح نهج البلاغة : 20/308/529.

5ـ شرح نهج البلاغة : 20/289/309.

6ـ شرح نهج البلاغة : 20/293/355.

7ـ شرح نهج البلاغة : 20/287/285.

8ـ من لا يحضره الفقيه : 4/58/5092، الخصال: 269/5 عن أبي عبد الله البرقي رفعه، بحار الأنوار: 78/194/9.

9ـ الديوان المنسوب إلى الإمام علي(عليه السلام) : 264/187.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.