المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

التزام الموسط بدفع الأجرة
17-3-2016
Conon of Samos
19-10-2015
الاطـار القـانـونـي لإدارة الافـراد فـي مـصـر
2023-04-05
الاقليم الزراعي
15-12-2020
تنبيهات منجزية العلم الإجمالي(وجوب رعاية العلم الاجمالي)
10-8-2016
الصبر باب اللقاء
26/10/2022


الاستعاذَة منَ الفَقر ـ بحث روائي  
  
2136   09:32 صباحاً   التاريخ: 25-7-2016
المؤلف : محمد الريشهري
الكتاب أو المصدر : التنمية الاقتصادية في الكتاب والسنة
الجزء والصفحة : ص85-87
القسم : الاسرة و المجتمع / المجتمع و قضاياه / النظام المالي والانتاج /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-2-2018 2344
التاريخ: 21-1-2016 2216
التاريخ: 1-4-2021 3041
التاريخ: 21-1-2016 2486

129ـ عن رسول الله (صلى الله عليه واله): اللهم إني أعوذ بكَ منَ الكفر، وَالفَقر، وعَذاب القَبر(1).

130ـ عنه (صلى الله عليه واله): اللهم بارك لَنا في الخبز، ولا تفَرق بَينَنا وبَينَه؛ فَلَولَا الخبز ما صَلينا ولا صمنا، ولا أدينا فَرائضَ رَبنا(2).

131ـ عنه (صلى الله عليه واله): اللهم إني أعوذ بكَ أن أفتَقرَ في غناكَ(3).

132ـ عن الإمام علي (عليه السلام)- في قنوته -: اللهم صَل عَلى‏ محَمد وآل محَمد، وقَنعني بحَلالكَ عَن حَرامكَ، و أعذني منَ الفَقر(4).

133ـ عن الإمام زين العابدين (عليه السلام): نَعوذ بكَ... من فقدان الكَفاف... ومنَ الفَقر إلَى الأَكفاء، ومن مَعيشَة في شدة(5).

134ـ وعنه (عليه السلام)- من دعائه في مَكارم الأَخلاق -: اللهم صَل عَلى‏ محَمد و آله... ولا تَجعَل عَيشي كَدا كَدا، ولا تَرد دعائي عَلَي رَدا؛ فَإني لا أجعَل لَكَ ضدا، ولا أدعو مَعَكَ ندا(6).

135ـ عن الإمام الباقر (عليه السلام): اللهم... لا تَرزقني رزقا يطغيني ولا تَبتَلني بفَقر أشقى‏ به مضَيقا عَلَي، أعطني... مَعاشا واسعا هَنيئا مَريئا في دنيايَ، ولا تَجعَل الدنيا عَلَي سجنا(7).

136ـ الإمام الصادق (عليه السلام): كانَ أبي (عليه السلام) يَقول إذا أصبَحَ... اللهم إني أعوذ بكَ من دَرك الشقاء، ومن شَماتَة الأَعداء، وأعوذ بكَ منَ الفَقر وَالوَقر، وأعوذ بكَ من سوء المَنظَر في الأَهل وَالمال وَالوَلَد(8).

137ـ عنه (عليه السلام): اللهم ... لا تفقرنا بَعدَ إذ أغنَيتَنا(9).

138ـ الإمام الكاظم (عليه السلام)- في دعاء شَهر رَمَضانَ -: اللهم بذلكَ فَاكفني هَولَ هذه السنَة وآفاتها، وأسقامَها وفتنَتَها، وشرورَها وأحزانَها، وضيقَ المَعاش فيها(10).

_____________

1ـ سنن النسائي: 3/74 وج 8/262، مسند ابن حنبل: 7/306/20403 وص 321/20469، المستدرك على الصحيحين: 1/90/99 وص 383/927 كلها عن أبي بكرة، كنز العمال: 2/200/3746 نقلا عن المعجم الكبير عن عثمان بن أبي وقاص؛ من لا يحضره الفقيه: 2/543/3135 عن معاوية بن عمار عن الإمام الصادق( صلوات الله عليه )عنه(صلى الله عليه واله سلم) نحوه.

2ـ الكافي: 5/73/13 وج 6/287/6، المحاسن: 2/416/2460 كلها عن أبي البختري رفعه، بحار الأنوار: 66/270/6.

3ـ مهج الدعوات: 134، نهج البلاغة: الخطبة 215، بحار الأنوار: 94/242/9.

4ـ بحار الأنوار: 85/261/5 نقلا عن البلد الأمين.

5ـ الصحيفة السجادية: 46 الدعاء 8 وراجع مهج الدعوات: 36.

6ـ الصحيفة السجادية: 86 الدعاء 20.

7ـ الكافي: 2/589/26، تهذيب الأحكام: 3/77/234 كلاهما عن أبي حمزة الثمالي، إقبال‏ الأعمال: 1/108 عن الإمام الصادق(عليه السلام)، بحار الأنوار: 97/379/1.

8ـ الكافي: 2/525/13 عن أبي بصير، مصباح المتهجد: 95/153، بحار الأنوار: 86/264/34 نقلا عن مكارم الأخلاق.

9ـ تهذيب الأحكام: 3/126/268، البلد الأمين: 235 كلاهما عن أبي بصير.

10ـ الكافي: 4/73/3، تهذيب الأحكام: 3/108/266، المقنعة: 323 كلها عن علي بن رئاب، من لا يحضره الفقيه: 2/104/1848، الإقبال: 1/117.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.