المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05

العوامل المؤثرة فى الدولة - العوامل الطبيعية- شكل الدولة
10-5-2022
liquid (n.)
2023-10-06
قوس هالة المجد
2024-01-10
كتابة العنوانات الفرعية
2023-05-28
Amino acids : Conversion to Specialized Products
16-11-2021
انواع الافعال
15-10-2014


نقاط مهمة حول تنفيذ القواعد الانضباطية  
  
2153   12:45 مساءاً   التاريخ: 24-7-2016
المؤلف : د. علي قائمي
الكتاب أو المصدر : علم النفس وتربية الايتام
الجزء والصفحة : ص229
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مشاكل و حلول /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-6-2018 2006
التاريخ: 19-8-2017 2646
التاريخ: 2023-03-21 1229
التاريخ: 2024-06-01 655

يجب تحديد ومعرفة السلوك الخاطئ عند الطفل بدقة وقيام الام باتخاذ الاسلوب الامثل لإزالته، يعد التشجيع من الاساليب الانضباطية الهامة لتعليم السلوك المناسب واللائق، حيث يزيد من جرأة الطفل وثقته وينمي فيه روح الاستقلال، إن الاصل هنا هو إصلاح الابن بناءً على المكافأة والتشجيع والرغبة الذاتية، لكن عندما تشعرين ان الضرب هو الوسيلة الناجحة فنبهيه بضربات خفيفة على قفاه او ظهر يده دون أي قلق او انزعاج، ولكن لا يمكن للضرب المتكرر إعادة الاطفال الاشقياء والاشرار الى جادة الصواب، بل يجب هنا اقتلاع جذور وركائز الشر منه. وربما كان طفلك بحاجة الى طبيب ودواء، وخصوصاً عندما يشعر باللذة والمتعة من اعماله السيئة والشريرة، حيث يجب ان تتعاملي مع الطفل بعد كل مرة تستعملين فيها الضرب والتنبيه بطريقة تجعله يشعر بأنه ما زال متعلقاً بك، وليس على استعداد لأن يبتعد عنك او يعتبر نفسه فاشلاً وذليلاً، وعليك الالتفات في الوقت نفسه الى امر هام وهو ان المحافظة على الاطفال ورعاية إنضباطهم في البيوت الصغيرة والمتواضعة امر في غاية الصعوبة، ومع إصرارك على تنفيذ ما تريدينه إنتبهي الى ان الضجيج والصراخ والصياح، وإصدار الاوامر باستمرار لن تؤدي الى نتيجه مرضية دائماً!.

 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.