المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



محمّد جواد العاملي.  
  
1921   01:58 مساءاً   التاريخ: 20-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص560
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

محمّد جواد العاملي  (حدود 1160- 1226 ه‍) محمد جواد بن محمد بن محمد بن حيدر بن أحمد بن إبراهيم بن أحمد الحسيني، العاملي الشقرائي ثمّ النجفي، صاحب «مفتاح الكرامة»، أحد أعلام الفقهاء و مشاهير علماء الإمامية.

ولد بشقراء (من قرى جبل عامل) في حدود سنة ستين و مائة و ألف، و درس على السيد أبي الحسن موسى «1» بن حيدر بن أحمد بن إبراهيم الشقرائي، و ارتحل إلى العراق، فحضر في كربلاء على السيد علي بن محمد علي الطباطبائي، ثمّ على محمد باقر بن محمد أكمل البهبهاني المعروف بالأستاذ الوحيد، و لازمهما مدّة.

ثمّ انتقل إلى النجف، فحضر على السيد محمد مهدي بحر العلوم الطباطبائي، و جعفر بن خضر الجناجي النجفي صاحب «كشف الغطاء»، و حسين بن نجف، و ظلّ ملازما لبحوثهم زمنا طويلا، و حصل على إجازات من مشايخه المذكورين، و من الميرزا أبو القاسم بن محمد حسن الجيلاني القمي صاحب القوانين، و تبحّر في الفقه و الأصول، و تتبّع أقوال و آراء فقهاء الإمامية، و اطّلع على أقوال فقهاء السنّة.

و اشتهر في الأوساط العلمية، و عرف بغزارة الاطلاع و الضبط و الإتقان، و بشدة تثبته و خبرته بعلم الرجال.

و تصدى للتدريس، و أكب على التأليف، و لم يتخلّ عنه حتى في الظروف الاستثنائية التي مرّت بها النجف أيّام محاصرة الوهابيين لها.

و قد تتلمذ عليه و روى عنه طائفة، منهم: محمد حسن بن باقر النجفي صاحب الجواهر، و محمد جواد بن محمد تقي البياتي النجفي المعروف بملإ كتاب، و مهدي بن محمد حسين ملا كتاب، و السيد علي بن محمد الأمين العاملي، و السيد صدر الدين بن صالح بن محمد العاملي، و محمد علي بن محمد باقر الهزار جريبي النجفي، و أحمد بن لطف علي بن محمد صادق التبريزي الشهير بالمجتهد، و السيد أحمد بن محمد الأمين بن أبي الحسن موسى الشقرائي العاملي، و السيد حبيب بن أحمد بن مهدي زوين، و محمد رضا بن زين العابدين بن محمد الأسدي سبط المترجم، و السيد إبراهيم النواب بن عبد الفتاح المرعشي اليزدي، و غيرهم.

و صنّف كتبا و رسائل، منها: مفتاح الكرامة في شرح قواعد العلّامة (مطبوع في 21 مجلدا) «2» في الفقه و هو من أكبر تصانيفه و أحسنها و أشهرها، حاشية على‌ كتاب الطهارة من «مدارك الأحكام» للسيد محمد بن علي بن أبي الحسن الموسوي العاملي، شرح كتاب الطهارة من «الوافي» للفيض الكاشاني، حاشية على كتاب الدين و الرهن من «قواعد الأحكام» للعلّامة الحلّي، حواش على «الروضة البهية» في الفقه للشهيد الثاني لم تتم، حاشية على كتاب التجارة من «قواعد الأحكام» للعلّامة الحلي، شرح «الوافية» في أصول الفقه للفاضل التوني في مجلدين، رسالة في العصيرين العنبي و التمري، رسالة في مسألة الشك في الشرطية و الجزئية من العبادات، رسالة في أصل البراءة، رسالة الرحمة الواسعة في المضايقة و المواسعة، رسالة في علم التجويد (مطبوعة)، منظومة في الرضاع، منظومة في الزكاة، و منظومة في الخمس، و غير ذلك.

توفّي بالنجف الأشرف- سنة ست و عشرين و مائتين و ألف، و دفن في إحدى حجرات الصحن العلويّ المطهّر.

______________________________

(1)  المتوفّى (1194 ه‍)، و قد مضت ترجمته في الجزء الثاني عشر.

 (2) و هو من تحقيق الأستاذ علي أصغر مرواريد، و كان قد طبع قبل ذلك في عشرة مجلدات ضخام، و يعتبر الكتاب من أنفس الكتب الفقهية، و قد أورد فيه مؤلفه آراء، الفقهاء بكامل الدقة و التفصيل، و يعد الجزء الخاص منه بالمواريث من أحسن ما كتب فيه، و كان السيد المحقّق البروجردي (المتوفّى 1380 ه‍) يثني على «مفتاح الكرامة» كثيرا، و يصدر عنه في دروسه الفقهية.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)