المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الطفل والأخلاق السيئة
2023-02-12
مناظرة الشيخ محمد الإشتهاردي مع بعضهم في إيمان أبي طالب
26-11-2019
خنفساء الملفوف البرغوثية Cabbage fla beetle
30-3-2018
الاخلاص
2024-09-20
مستحبات الوضوء
2024-09-23
وسيلة الإقرار في الدعوى الإدارية
2024-11-15


الشيخ أحمد بن علي مختار الجربادقاني  
  
983   10:39 صباحاً   التاريخ: 8-9-2020
المؤلف : السيد حسن الأمين
الكتاب أو المصدر : مستدركات أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 3 - ص 49
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

الشيخ أحمد بن علي مختار الجربادقاني الكلبايكاني كان حيا سنة 1274.
من تلاميذ السيد محمد المجاهد صاحب المفاتيح وتلمذ على أبيه السيد علي صاحب الرياض.

مؤلفاته له :

1- كتاب إزاحة الشكوك في تملك العبد المملوك في مجلد فرع منه يوم الأحد 17 من الشهر الثامن من العام الرابع من العشرة السابعة من المائة الثالثة من الألف الثاني من الهجرة رأينا منه نسخة في بهار من قرى همذان سنة 1353 ورأينا له أيضا مجموعة مخطوطة هناك فيها إحدى عشرة رسالة بخطه من تأليفه وهي هذه .

2- في أن الأصل في العقود الصحة هل معناه اللزوم منها فرع منها ليلة الأربعاء الثانية من العشر الأول من الشهر السادس من السنة الثالثة من العشر الرابع من المائة الثالثة من الألف الثاني .

3- كتاب الطهارة وصل فيه إلى الحيض.

4- رسائل في عدة مسائل فقهية في النكاح والطلاق والصلح واسقاط الحق والمصالحة على حق الرجوع فرع منها ليلة الثلاثاء الخامسة من العشر الثالث من الشهر الرابع من العام السادس من العشر الرابع من المائة الثالثة من الألف الثاني من الهجرة.

5- رسالة في متولي إخراج الزكاة فرع منها غرة الشهر السابع من السنة الثالثة من العشر الرابع من المائة الثالثة من الألف الثامن.

6 - رسالة في اجتماع الأمر والنهي في شئ واحد شخصي.

7- في أجوبة جملة من المسائل الفقهية من الطهارة إلى الديات منها في الطهارة والصلاة وحكم صلاة الجمعة ومنها في الخمس .

8- رسالة في تزويج الصغيرة .

9- رسالة في الوقف.

10- رسالة في شرائط المفتي .

11- كتاب الظهار .

12- رسالة في تفسير حديث ان الغضب من الشيطان فارسية اهـ.

13- قواطع الأوهام في نبذة من مسائل الحلال والحرام رأينا منه نسخة مخطوطة في كربلا في مكتبة الشيخ عبد الحسين الطهراني.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)