أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-8-2017
1321
التاريخ: 22-9-2020
1806
التاريخ: 20-7-2016
1421
التاريخ: 5-4-2017
1484
|
الكاظمي (1186 تقريبا- 1234 ه) أسد اللّه بن إسماعيل بن محسن التستري، الكاظمي، صاحب «مقابس الأنوار».
كان فقيها إماميا مجتهدا، أصوليا، محقّقا، من مشاهير علماء عصره.
ولد سنة ست و ثمانين و مائة و ألف تقريبا، و نشأ على أبيه، و قرأ مبادئ العلوم، ثمّ حضر على الفقيه محمد باقر بن محمد أكمل البهبهاني الحائري، و على السيد علي بن محمد علي الطباطبائي الحائري.
و تتلمذ على الشيخ جعفر كاشف الغطاء النجفي، و قرأ عليه جملة من المصنفات، و صاهره على ابنته، و أجاز له أساتذته، كما أجاز له آخرون، منهم: السيد محمد مهدي الشهرستاني الحائري، و أحمد بن زين الدين الأحسائي، و الميرزا أبو القاسم الجيلاني القمي.
و جدّ في تحصيل العلوم حتّى نال قسطا وافرا منها، و نبغ في وقت مبكر، و نال درجة الاجتهاد و لمّا يبلغ الخامسة و العشرين من عمره، و تصدى للتدريس و البحث و التأليف، و اشتهر اسمه، و عرف بالتحقيق، ثمّ صار المرجع العام للأحكام و الفتيا بعد وفاة أستاذه كاشف الغطاء (سنة 1228 ه)، و كان شديد الاحتياط في الفتاوي، و هو أوّل من كشف القناع عن عدم حجّية الإجماع المنقول بخبر الواحد، و صنّف في ذلك كتابا اشتهر.
تتلمذ عليه و أخذ عنه جملة من العلماء، منهم: ولده إسماعيل «1»، و عبد اللّه ابن محمد رضا شبّر الكاظمي، و موسى بن جعفر كاشف الغطاء، و عبد الوهاب ابن محمد علي بن عبد الكريم القزويني، و السيد علي بن محمد الأمين العاملي، و غيرهم.
و صنّف كتبا و رسائل، منها: مقابس الأنوار و نفائس الأسرار في أحكام النبي المختار و عترته الأطهار (مطبوع) في العبادات و المعاملات و في مفتتحه أحوال جملة من العلماء، كشف القناع عن وجوه حجّية الإجماع (مطبوع)، منهج التحقيق في حكمي التوسعة و التضييق أي في المواسعة و المضايقة في قضاء الصلوات الفائتة- الوسائل في الفقه (مطبوع)، البحر المسجور في معنى لفظ الطهور، مناهج الأعمال في الأصول، نظم «زبدة الأصول» لبهاء الدين العاملي، حاشية على «بغية الطالب» في أصول الدين و فروع الأحكام لشيخه كاشف الغطاء، رسالة في الظن الطريقي، رسالة في تحقيق الأحكام الظاهرية و الواقعية، تعليقة على «الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية» في الفقه للشهيد الثاني، رسالة في تكليف الكفّار بالفروع، و رسالة في الأدعية و الأحراز، و غير ذلك.
توفّي- سنة أربع و ثلاثين و مائتين و ألف، و دفن في النجف الأشرف.
و قد أرّخ وفاته السيد باقر بن إبراهيم الكاظمي بقوله من قصيدة:
و مذ حلّ أقصى السوء قلت مؤرخا بكت أسد اللّه التقيّ المساجد «2»
______________________________
(1) المتوفّى (1247 ه)، و ستأتي ترجمته.
(2) قوله (حلّ أقصى السوء) إشارة إلى نقصان التأريخ واحدا و يتم بإضافة آخر لفظ السوء و هو الهمزة إليه.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|