المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تكاثر وطرق زراعة الثوم
2024-11-22
تخزين الثوم
2024-11-22
تأثير العوامل الجوية على زراعة الثوم
2024-11-22
Alternative models
2024-11-22
Lexical Phonology and its predecessor
2024-11-22
عادات الأبوين وأثرها على الأبناء / بعض العادات الحسنة
2024-11-22

​مرض العفن الحلقي على البطاطس
17-3-2016
atomic phonology
2023-06-06
التعاريف العلمية التي تميز النيازك والشهب والحجر النيزكي
13-3-2022
Genetic Engineering of Plants
29-10-2016
الآفات الحشرية التي تصيب نبات الخروع
26-5-2019
الجهاد والإخلاص
5-10-2014


حيدر بن إبراهيم بن محمد بن علي الكاظمي.  
  
1710   08:57 صباحاً   التاريخ: 20-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص249
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

حيدر الكاظمي (1205- 1265 ه‍) حيدر بن إبراهيم بن محمد بن علي بن سيف الدين الحسني، البغدادي الكاظمي، ابن أخي الفقيه الشاعر السيد أحمد «1» العطار و صهره على ابنته، و جدّ الأسرة المعروفة ب‍ (آل السيد حيدر) أو (الحيدري).

كان فقيها إماميا، محدثا، مناظرا، من مراجع الدين في عصره.

ولد في الكاظمية سنة خمس و مائتين و ألف، و يمم وجهه شطر الحوزة العلمية في النجف الأشرف، فأقام مدة طويلة متتلمذا على أعلامها و كبار المدرّسين بها.

ثمّ عاد إلى الكاظمية، و دأب على البحث و التأليف و الإرشاد، و قصده ذوي الحاجات و المهمّات، و رجع إليه في التقليد أهالي الكاظمية و سائر مناطق بغداد و أطرافها، و لم يزل قائما بوظائفه إلى أن قضى نحبه في- سنة خمس و ستين و مائتين و ألف، فقام مقامه ابنه الفقيه أحمد «2».

و قد ترك المترجم من المؤلفات: حواشي على «التحقيق» «3» لعمّه السيد أحمد العطار، المجالس الحيدرية في المراثي الحسينية، عمدة الزائر و عدة المسافر (مطبوع) في الأدعية و الزيارات و يعبّر عنه بأعمال السنة، الاعتقادات أو العقائد الحيدرية، البوارق الحيدرية في الردّ على الكشفية، النفحة القدسية الأولى في الأجوبة الحيدرية، النفحة القدسية الثانية، و مجموعة في الحكم و المواعظ و الآداب و النوادر.

و له شعر.

_____________________________

(1)  المتوفّى (1215 ه‍)، و قد مضت ترجمته.

(2)  المتوفّى (1295 ه‍)، و قد سبقت ترجمته.

(3)للسيد العطار كتابان باسم التحقيق، أحدهما في الفقه، و الآخر في أصول الفقه.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)