المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

ليزر التفريغ الغازي gas-discharge laser
10-7-2019
Mills, Theorem
19-3-2020
محل القنوت في الجمعة
2-12-2015
ماهيّة السُّريالية
29-09-2015
مندل بن علي العنزي أبو عبد الله الكوفي
11-2-2018
16- عقبة بن الحجاج السلولي (116 - 123هـ/ 734 - 741م)
23-11-2016


السيد حيدر ابن السيد حسين ابن السيد علي  
  
1202   10:40 صباحاً   التاريخ: 27-7-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 6 -ص265
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

السيد حيدر ابن السيد حسين ابن السيد علي الموسوي اليزدي توفي في حدود سنة 1260.
عالم فاضل أديب كامل من تلاميذ السيد مهدي بحر العلوم الطباطبائي واجازه شيخه المذكور بإجازة مبسوطة بتاريخ 1209 من جملتها وكان ممن جد في الطلب وبذل الجهد في تحصيل هذا المطلب وفاز بسعادتي العلم والعمل وحاز منهما الحظ الأوفر الأكمل ولدنا الحسيب النسيب العالم الفاضل الأديب الأريب ذو الفطنة الوقادة والقريحة النقادة والأخلاق الكريمة والفطرة المستقيمة الأعز الأبر الأفخر السيد حيدر ابن السيد حسين ابن السيد علي الموسوي أصلا ونسبا اليزدي مسكنا ومنتسبا وفقه الله تعالى للعروج إلى أعلى معارج العلماء والارتقاء إلى أقصى مدارج الفقهاء العرفاء وقد استجازني بعد أن قرأ علي شطرا وافيا من الحديث والفقه وغيرهما قراءة بحث وتحقيق وتعمق وتدقيق قد كشفت عن نظر دقيق وفكر صائب رشيق وانه بالإجازة حري حقيق فأجزت له أسعد جده وضاعف كده وجده ان يروي عني الكتب الأربعة التي عليها المدار في جميع الأقطار اه‍. ووصفه صاحب شذور العقيان بالفاضل العالم المنشئ الأديب.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)