المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

التحالف الاموي على هدم الإسلام
29-4-2021
أهمية التوظيف
16-10-2016
أجرة المثل اصطلاحاً
13-4-2016
التاريخ المسيحي لماذا
9-6-2021
تعريـف الجـودة
31-3-2021
Weddle,s Rule
8-12-2021


محمد بن الحسن الطوسي  
  
1193   08:09 صباحاً   التاريخ: 17-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص457
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

الطوسي (1182- 1257 ه‍) محمد بن الحسن الطوسي (المشهدي) الخراساني، الفقيه الإمامي.

ولد في مشهد سنة اثنتين و ثمانين و مائة و ألف، و درس مقدّمات العلوم، و ارتحل إلى العراق لاستكمال دراسته في الفقه و الأصول و سائر الفنون، فحضر في الحائر (كربلاء) على السيد علي بن محمد علي الطباطبائي الحائري، و على محمد شريف بن حسن علي المازندراني الحائري، و أخذ في النجف الأشرف عن جعفر بن خضر الجناجي النجفي صاحب «كشف الغطاء».

و برع في حياة أساتذته، و شرع في تأليف بعض كتبه، ثمّ عاد إلى مشهد، فتصدى بها للتأليف و التدريس و الإفادة، و أسّس مكتبة ضخمة، و كان كثير الاعتناء بتلامذته.

أخذ عن جماعة، منهم نوروز علي البسطامي.

و صنّف كتبا و رسائل، منها: الفيروزجة الطوسية في شرح «الدرة الغروية» في الفقه للسيد محمد مهدي بحر العلوم الطباطبائي، أنجزه في الحائر سنة (1227 ه‍)، رسالة كشف الغطاء عن حكم الغناء، رسالة في أحكام الذهب و الفضة، زبدة وجيزة في تحقيق المقادير الشرعية، كتاب في أصول الفقه، مرشد الخواص في حلّ بعض الآيات و الروايات المشكلة و فقرات الأدعية و الزيارات، حجّة الشيعة، و كنز الذهب في ترجمة الرسالة الذهبية في الطب للإمام الرضا عليه السّلام إلى الفارسية و شرحها، و غير ذلك.

توفّي- سنة سبع و خمسين و مائتين و ألف.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)