أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-7-2016
11530
التاريخ: 19-7-2016
23901
التاريخ: 19-7-2016
6257
التاريخ: 1-8-2016
7469
|
النحت اللغوي ضرب من الاشتقاق، إذ انقسم الباحثون من علماء اللغة إزاء نسبة النحت إلى الاشتقاق، إلى أربعة فرقاء :
الفريق الأول : ويرى (أن مراعاة معنى الاشتقاق وجعل النحت نوعا منه : ففي كل منهما توليد شيء من شيء ، وفي كل منهما فرع وأصل ، ولا يتمثل الفرق بينهما إلا في اشتقاق كلمة من كلمتين أو أكثر على طريقة النحت واشتقاق كلمة من كلمة في قياسي التصريف(1).
الفريق الثاني : ويذهب إلى أن النحت غريب عن نظام اللغة العربية الاشتقاقي . لذلك لا يصح أن يعد قسما من الاشتقاق فيها . وحجته أن لغويينا المتقدمين لم يعتبروه من ضروب الاشتقاق ، وأنه يكون في ذع كلمة من كلمتين أو أكثر بينما يكون الاشتقاق في ذع كلمة من كلمة. زد على ذلك أن غاية الاشتقاق استحضار معنى جديد ، أما غاية النحت في فالاختصار ليس إلا(2).
الغريق الثالث : ويمثله الشيخ عبد الت در المغربي . وقد توسط بين الفريقين
وفقه اللغة العربية وخصائها للدكتور أميل يعقوب : 209 .
ص244
السابقين : فاعتبر النحت " من قبيل الاشتقاق وليس اشتقاقا بالفعل ، لان الاشتقاق ان تنزع كلمة من كلمة . والنحت ان تنزع كلمة من كلمتين او اكثر ، وتسمى تلك الكلمة المنزوعة منحوتة "(3).
الفريق الرابع : وقد انفرد به العلامة محمود شكري الالوسي . وقد ادرج النحت في باب الاشتقاق الاكبر .
فيقول : " و " النحت " بأنواعه ، من قسم " الاشتقاق الاكبر"(4).
وعنده ان الاشتقاق الاكبر هو : " ان يؤخذ لفظ من لفظ ، من غير ان تعتبر جميع الحروف الاصول للمأخوذ منه ، ولا الترتيب فيها ، بل يكتفي بمناسبة الحروف في المخرج ، ومثلوه بمثل : نعق ، من النهق ، والحوقلة من جملة : لا حول ولا قوة الا بالله ، للدلالة على التلفظ بها "(5).
وما ذكره العلامة الالوسي – سلفا - ، اعتبر خلطا غير مرض ، اذ النحت يتميز عن الاشتقاق الاكبر بتوليد جديد له بعض خواص الاشتقاق .
ويمكننا القول ان النحت من قبيل الاشتقاق وليس اشتقاقا بالفعل – كما قال الشيخ المغربي - ، من حيث ان عنصر التوليد فيه ظاهر ، والذي عليه مدار الاشتقاق وبينهما اختلاف غير يسير.
حد النحت في اللغة :
يعرف النحت بالاشتقاق الكبار(6) واصله في اللغة : هو النشر والبري والقطع(7).
ويقال : نحت النجار الخشب والعود اذا براه وهذب سطوحه ، ومثله في الحجارة
ص245
والجبال ، وقال تعالى : ﴿وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا فَارِهِينَ﴾ الشعراء / 149
والنحت في الاصطلاح : ان تعمد الى كلمتين او جملة فتنزع من مجموع حروف كلماتها كلمة تدل على ما كانت تدل عليه الجملة نفسها . ولما كان هذا النزع يشبه النحت من الخشب والحجارة سمي نحتا(8).
وهو في الاصطلاح اللغوي : " اخذ كلمة من كلمتين متعاقبتين ، واشتقاق فعل منها"(9).
ويعد الخليل بن احمد " ت 175 هـ " هو اول من اكتشف ظاهرة النحت في اللغة العربية حين قال : " ان العين لا تأتلف مع الحاء في كلمة واحدة لقرب مخرجيها كونهما من المخرج الصوتي نفسه ، الا ان يشتق فعل من جمع بين كلمتين مثل " حي على " كقول الشاعر :
اقول لها ودمع العين جار الم يحزنك حيعلة المنادي
فهذه كلمة جمعت من " حي " ومن " على " . ونقول منه " حيعل ، يحيعل ، حيعل(10).
ويعرف الدكتور نهاد الموسى النحت بقوله : هو بناء كلمة جديدة من كلمتين او اكثر او من جملة ، بحيث تكون الكلمتان او الكلمات متباينتين في المعنى والصورة ، اذ تكون الكلمة الجديدة اخذة منها جميعا بحظ في اللفظ ، دالة عليها جميعا في المعنى(11).
ويعد تعريف الدكتور نهاد الموسى الذي اوردناه في ما سبق من القول ، اشمل تعريف للنحت كونه قارب بين التعريفات التي ساقها اللغويون من قبل .
صور النحت في اللغة العربية :
لقد ورد النحت في اللغة العربية على صور عديدة اهمها(12).
تأليف كلمة من جملة لتؤدي مؤداها ، وتفيد مدلولها ، كبسمل المأخوذة من " بسم
ص246
الله الرحمن الرحيم " ، وحيعل المأخوذة من " حي على الصلاة ، حي على الفلاح ".
ومما ورد في كلام العرب :
لقد " بسملت " ليلى غداة لقيتها فيا حبذا ذات الحبيب المبسمل
تأليف كلمة من المضاف والمضاف اليه ، عند قصد النسبة الى المركب الاضافي اذا كان علما كعبشمي في النسبة الى عبد شمس ، وعبد ري في النسبة الى عبد الدار .
تأليف كلمة من كلمتين او اكثر ، تستقل كل كلمة عن الاخرى في افادة معناها تمام الاستقلال ، لتفيد معنى جديد بصورة مختصرة . وهذا النوع كثير الورود في اللغات الاوربية ، قليل في العربية واخواتها الساميات ولم تعرف منه الا بعض الفاظ نتيجة تخريج لبعض العلماء ، من ذلك " لن " الناصبة ، يرى الخليل انها مركبة من " لا " النافية و " ان " الناصبة . و" هلم " . وقيل : انها مركبة من هاء التنبيه و " لم " بمعنى ضم . و " ايان " الشرطية مركبة من " أي آن " فحذفت همزة ان وجعلت الكلمتان كلمة واحدة متضمنة معناهما . وغير خاف هذا القسم رهن بافتراضات جدلية وخلافات بين العلماء .
الغرض من النحت(13):
تيسير التعبير بالاختصار والايجاز . فالكلمتان او الجملة تصير كلمة واحدة بفضل النحت .
يقول ابن فارس : " العرب تنحت من كلمتين كلمة واحدة ، وهو جنس من الاختصار . وذلك " رجل عبشمي " منسوب الى اسمين "(14) هما عبد وشمس .
وسيلة من وسائل تنمية اللغة وتكثير مفرداتها ؛ حيث اشتقاق كلمات حديثة ، لمعان حديثة ، ليس لها الفاظ في اللغة ، ولا تفي كلمة من الكلمات المنحوت منها بمعناها .
اقسام النحت
قام المتأخرون من علماء اللغة من خلال استقرائهم للأمثلة التي اوردها الخليل
ص247
بن احمد وابن فارس بتقسيم النحت الى اقسام عدة(15) يمكن حصرها فيما يلي :
النحت الفعلي : وهو ان تنحت من الجملة فعلا ، يدل على النطق بها ، او على حدوث مضمونها ، مثل : " جعفد " من : جعلت فداك " وبسمل " من : " بسم الله الرحمن الرحيم " .
النحت الوصفي : وهو ان تنحت كلمة واحدة من كلمتين ، تدل على صفة بمعناها او بأشد منه ، مثل : " ضبطر " للرجل الشديد ، مأخوذة من ضبط وضبر .
زو " الصلدم " وهو الشديد الحافر ، مأخوذة من الصلد والصدم .
النحت الاسمي : وهو ان تنحت من كلمتين اسما ، مثل " جلمود " من : جمد وجلد . و" حبقر " للبرد ، واصله حب قر .
النحت النسبي : وهو ان تنسب شيئا او شخصا الى بلدتي : " طبرستان " و " خوارزم " مثلا ، تنحت من اسميهما اسما واحدا على صيغة اسم المنسوب ، فتقول :
" طبر خزي " أي منسوب الى المدينتين كليهما . ويقولون في النسبة الى " الشافعي وابي حفيفة " : " شفعتني " والى " ابي حنيفة والمعتزلة " : " حنفلتي " ، ونحو ذلك كثير .
النحت الحرفي : مثل قول بعض النحويين ، ان " لكن " منحوتة ، فقد راي القراء ان اصلها " لكن ان " طرحت الهمزة للتخفيف و نون " لكن " للساكنين ، وذهب غيره من الكوفيين الى ان اصلها " لا " و " ان " و الكاف الزائدة لا التشبيهية ، وحذفت الهمزة تخفيفا(16).
النحت التخفيفي : مثل بلعنبر في بني العنبر ، وبلحارث في بني الحارث ، وبلخزرج في بني الخزرج وذلك لقرب مخرجي النون واللام ، فلما لم يمكنهم الادغام لسكون اللام حذفوا ، كما قالوا : مست وظلت . وكذلك يفعلون بكل قبيلة تظهر فيها لام المعرفة، فأما اذا لم تظهر اللام فلا يكون ذلك ، مثل : بني الصيداء ، وبنى الضباب ، وبنى النجار(17).
وهناك تأويلات الفاظ قائمة على وجوه فكهة يمكن حملها على النحت ، وذلك كالذي اورده الجاحظ " ت 255 هـ " عن ابي عبد الرحمن الثوري ، اذ قال لابنه :
ص248
( ... أي بني ، إنما صار تأويل الدرهم ، دار الهمّ ، وتأويل الدينار ، يدني الى النار)(18) ومنه : (كان عبد الأعلى إذا قيل له : لم سمّي الكلب سلوقياً ؟ قال : لأنه يستل ويلقى ، وإذا قيل له : لم سمّي العصفور عصفوراً ؟ قال : لأنه عصى وفرّ)(19).
هذا ، وحين نستعرض الشواهد الصحيحة المروية عن في النحت لا نكاد نلحظ نظاماً محدداً نشعر معه بما يجب الاحتفاظ به من حروف وما يمكن الاستغناء عنه . وليس يشترك بين كل تلك الأمثلة سوى أنها في الكثرة الغالبة منها تتخذ صورة الفعل أو المصدر ، وأن الكلمة المنحوتة – في غالب الاحيان – رباعية الأصل .
ومن أشهر الأمثلة الرباعية الأصول ما يلي :
كلمة منحوتة من كلمتين مثل (جعفل) (أي) جعلت فداك وكذلك (جعفد) منحوتة من نفس الكلمتين في بعض الروايات .
كلمة منحوتة من ثلاث كلمات مثل : (حيعل) أي قال : (حي على الفلاح) .
كلمة منحوتة من أربع كلمات مثل : (بسمل) أي قال : (بسم الله الرحمن الرحيم) .
أو ربما كانت هذه الكلمة منحوتة من كلمتين فقط هما (بسم الله) .
أكبر عدد من الكلمات التي نحت منها كلمة واحدة هو ذلك القول المشهور (لا حول ولا قوة إلا بالله) ، فقيل من هذه العبارة : (حوقل) أو (حولق)(20).
مذهب ابن فارس في النحت :
لقد استهوت ابن فارس فكرة النحت وطبقها على أمثلة كثيرة في كتابه (مقاييس اللغة) فخرج علينا بنظرية مفادها : أن أكثر الكلمات الزائدة على ثلاثة أحرف ، منحوت من لفظين ثلاثيين .
يقول ابن فارس في كتابه (مقاييس اللغة) : (اعلم أن للرباعي والخماسي مذهباً في القياس ، يستنبطه النظر الدقيق ؛ وذلك أن أكثر ما تراه منه منحوت ، ومعنى النحت : أن تؤخذ كلمتان وتنحت منهما كلمة تكون آخذه منهما جميعاً بحظ . والأصل في ذلك ما ذكر الخليل من قولهم : حيعل الرجل إذا قال : حيّ على)(21).
ص249
كما يقول ابن فارس في كتابه (الصاحبي) :
(العرب تنحت من كلمتين كلمة واحدة ، وهو جنس من الاختصار ... وهذا مذهبنا في أن الأشياء الزائدة على ثلاثة احرف فأكثرها منحوت . مثل قول العرب للرجل الشديد (ضِبَطر) من ضبط وضبر)(22).
مما سبق ؛ نستنتج – كما استنتج أحد الباحثين من قبل(23) – بأن ابن فارس مسبوق في نظريته ؛ حيث يشتم من نصه في المقاييس بأن الخليل بن أحمد قد سبقه في مذهبه المذكور وأنه يسير على طريقته في ذلك .
موقف المحدثين من النحت :
يقول الدكتور صبحي الصالح : (ولقد كان للنحت أنصار من أئمة اللغة في جميع العصور ، وكلما امتد الزمان بالناس ازداد شعورهم بالحاجة الى التوسع في اللغة عن طريق هذا الاشتقاق الكبار ، وانطلقوا يؤيدون شرعية ذلك التوسع اللغوي بما يحفظونه من الكلمات الفصيحات المنحوتات .
ولكن النحت ظل – مع ذلك – قصة محكية ، أو رواية مأثورة تتناقلها كتب اللغة بأمثلتها الشائعة المحدودة، ولا يفكر العلماء تفكيراً جدياً في تجديد أصولها وضبط قواعدها ، حتى كانت النهضة الأدبية واللغوية في عصرنا الحاضر؛ وانقسم العلماء في النحت الى طائفتين :
طائفة تميل الى جواز النحت والنقل اللفظي الكامل للمصطلحات .
وطائفة يمثلها الكرملي حيث يرى : (أن لغتنا ليست من اللغات التي تقبل النحت على وجه لغات أهل الغرب كما هو مدوّن في مصنفاتها . والمنحوتات عندنا عشرات ، اما عندهم فمئات ، بل ألوف ، لأن تقديم المضاف إليه على المضاف معروفة عندهم ، فساغ لهم النحت . أما عندنا فاللغة تأباه وتتبرأ منه)(24) .
وقد وقف الطائفتين مغالية فيما ذهبت إليه ؛ فإن لكل لغة طبيعتها وأساليبها في الاشتقاق والتوسع في التعبير . وما من ريب في أن القول بالنحت إطلاقاً يفسد أمر هذه اللغة ،
ص250
ولا ينسجم مع النسيج العربي للمفردات والتركيبات ، وربما أبعد الكلمة المنحوتة عن أصلها العربي. وما أصوب الاستنتاج الذي ذهب إليه الدكتور مصطفى جواد حول ترجمة (الطب النفسي الجسمي (psychosomatic) ، فإنه حكم بفساد النحت فيه (خشية التفريط في الاسم بإضاعة شيء من أحرفه ، كأن يقال : (البنفسجي) أو (النفجسمي) مما يبعد الاسم عن أصله ، فيختلط بغيره وتذهب الفائدة المرتجاة منه)(25).
النحت بين السماع والقياس :
يقرر الدكتور إبراهيم نجا -رحمة الله- أن : (النحت سماعي . وليس له قاعدة يسير وفقها القائلون ، إلا في النسبة للمركب الإضافي . فقد قال العلماء ، إنه مبني على تركيب كلمة من اللفظين على وزن (فعلل) ، بأخذ ٠ الفاء والعين من كل لفظ ثم ينسب للفظ الجديد كعبشميّ في عبد شمس ، وعبد ريّ في عبد الدار، وتيمليّ في تيم اللاّت . وفي غير ذلك مبنى على السماع والأخذ عن العرب)(26).
غير أن بعض الباحثين المتأخرين فهموا نص ابن فارس : (. . . وهذا مذهبنا في أن الأشياء ، الزائدة على ثلاثة أحرف فأكثرها منحوت )(27) - فهموه فهماً مختلفاً ؟ فقد استنتج بعضهم من هذا النص أن ابن فارس يرى أن النحت قياسي .
يقول الدكتور إبراهيم أنيس : (ومع وفرة ما روي من أمثلة النحت تحرج معظم اللغويين في شأنه واعتبروه من السماع ، فلم يبيحوا ك نحن المولدين أن ننهج نهجه أو أن ننسج على منواله. ومع هذا فقد اعتبره ابن فارس قياسياً ، وعده ابن مالك في كتابه التسهيل قياسياً كذلك )(28) . حيث يقول (ابن مالك) في التسهيل : قد يبنى من جزأي المركب فعلل بفاء ، كل منهما وعينه، فإن اعتلت عين الثاني كمل البناء بلامه أو بلام الأول ونسب إليه. وقال أبو حيان في شرحه : وهذا الحكم لا يطرد ؟ إنما يقال منه ما قالته العرب ، والمحفوظ عبشمي في عبد شمس ، وعبد ري في عبد الدار، ومرقسى في امرئ القيس ، وعبقسى في عبد القيس ، وتيملي في تيم الله. انتهى(29) . وقد علقت لجنة النحت بمجمع اللغة العربية في القاهرة على هذا الاختلاف بالقول : (...
ص251
وقد نقلنا فيما تقدم عبارة ابن فارس في فقه اللغة ، وهي لا تفيد القياسية إلا إذا نظر الى ان ابن فارس ادعى اكثرية النحت فيما زاد عن ثلاثة ، ومع الكثرة تصح القياسية والاتساع)(29).
وهكذا يظل النحت بين قياس وسماع بين اللغويين ، ووقف مجمع اللغة العربية من ظاهرة النحت موقف المتردد في قبول قياسيته ، حتى (تجدد البحث أخيراً حول إباحته أو منعه ، فرأى رجال الطب والصيدلة والعلوم الكيماوية والحيوانية والنباتية في إباحته وسيلة من خير الوسائل التي تساعدهم عند ترجمة المصطلحات الأجنبية الى اللغة العربية)(30).
ومن هنا ؛ انتهى مجمع اللغة العربية بالقاهرة الى قرار سنة 1948 م يفيد : (جواز النحت في العلوم والفنون للحاجة الملحة الى التعبير عن معانيها بألفاظ عربية موجزة)(31).
ولكن بشرط انسجام الحروف عند تأليفها في الكلمة المنحوتة ، وتنزيل هذه الكلمة على أحكام العربية ، وصياغتها على وزن من أوزانها .
وبتحقيق هذه الشروط يكون النحت – كجميع أنواع الاشتقاق – وسيلة رائعة لتنمية هذه اللغة وتجديد أساليبها في التعبير والبيان من غير تحيّف لطبيعتها ، أو عدوان على نسيجها المحكم المتين(32).
ص252
_________________
(1) ينظر دراسات في فقه اللغة : د. صبحي الصالح : 243-244 .
(2) ينظر الاشتقاق : للدكتور فؤاد ترزي : 363 وفقه اللغة وخصائص العربية : لمحمد المبارك : 148 – 149 .
(3) الاشتقاق والتعريب : للشيخ عبد القادر المغربي : 13.
(4) كتاب النحت وبيان حقيقته ونبذه من قواعده ، للعلامة السيد محمود شكري الالوسي ، تحقيق وشرح محمد بهجة الاثري : 39 ، ط . المجمع العلمي العراقي ، سنة 1409 هـ.
(5) المصدر نفسه : 38.
(6) ينظر موضوعه النحت في المزهر : للسيوطي ، 1: 482 – 485 . وكتاب النحت وبيان حقيقته ونبذه من قواعده : للعلامة السيد محمود شكري الالوسي ، تحقيق وشرح محمد بهجة الاثري ، . مطبعة المجمع العلمي العراقي سنة 1409 هـ و لاشتقاق : للأستاذ عبد الله امين ، ص 389 وما بعدها .
ومن اسرار اللغة : للدكتور ابراهيم انيس : 71 وما بعدها . وكتاب النحت في اللغة العربية : للدكتور نهاد الموسى ، الطبعة الاولى – دار العلوم للطباعة والنشر بالرياض سنة 1405 هـ . ودراسات في فقه اللغة : 243 .
(7) ينظر : لسان العرب " و " تاج العروس " مادة : ن . ح ، ت .
(8) ينظر الاشتقاق والتعريب : للأستاذ عبد القادر المغربي : 13.
(9) ينظر : العين : للخليل بن احمد ، تحقيق الدكتور مهدي المخزومي والدكتور ابراهيم السامرائي : 60 :1 ، ط . دار الرشيد ببغداد ، سنة 1980 م .
(10) ينظر : النحت بين مؤيديه ومعارضيه : للدكتور فارس فندي البطانية : 122 ، بحيث منشور بمجله " اللسان العربي ( العدد 34 سنه 1990 م . ، وهي دورية متخصصة سنوية تصدر عن مكتب تنسيق التعريب بالمملكة المغربية .
(11) ينظر : النحت في اللغة العربية : 65 – 67.
(12) ينظر فقه اللغة : د. علي عبد الواحد وافي : 186.
(13) ينظر فقه اللغة : 22.
(14) الصاحبي : لابن فارس : 227.
(15) ينظر : الاشتقاق والتعريب ، للأستاذ عبد القادر المغربي : 16 ودراسات في فقه اللغة : للدكتور صبحي الصالح : 249 .
(16) ينظر : النحت بين مؤيديه ومعارضيه : 122.
(17) فقه اللغة : د. ابراهيم ابو سكين : 23.
(18) لبخلاء : للجاحظ ، تحقيق طه الحاجري : 15 ، ط . دار المعارف : مصر ، سنة 1958 .
(19) المصدر نفسه : 106 .
(20) من أسرار اللغة د : إبراهيم انيس : 72 .
(21) مقاييس اللغة : لابن فارس ، تحقيق عبد السلام هارون : 328-329 ، ط . دار إحياء الكتب العربية سنة 1366 هـ .
(22) الصاحبي : لابن فارس : 271 .
(23) ينظر قول الاستاذ ابراهيم ابو سكين في فقه اللغة : 24 .
(24) دراسات في فقه اللغة : 246-266 .
(25) ينظر المصدر نفسه : 266 .
(25) فقه اللغة العربية : للدكتور ابراهيم محمد نجا : 56 ، وفقه اللغة : للدكتور ابراهيم أو سكين : 25 .
(26) الصاحبي : لابن فارس : 271 .
(27) من أسرار اللغة : د. ابراهيم انيس : 72 .
(28) ينظر : المزهر ، للسيوطي 1: 485 .
(29) ينظر : مجلة المجمع : 202 : 7 والنحت في اللغة العربية : للدكتور نهاد الموسى : 248 .
(30) اللغة والنحو : عباس حسن : 245 ، ط . دار المعارف في مصر ، سنة 1966، ومن أسرار اللغة : د. ابراهيم انيس ، : 74-75 .
(31) مجلة المجمع 20 : 7 .
(32) دراسات في فقه اللغة : للدكتور صبحي الصالح : 274 .
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|