المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

العلم الإجمالي
2-9-2016
التمييز بين السلطة الرئاسية و الوصاية الإدارية
2023-10-21
منهج حكم المأمون
10-8-2016
علوّ الهمّة.
2023-12-19
اطراف عقد النقل
17-3-2016
الشوفان (الهرطمان)
14-3-2016


القرض‏  
  
1852   11:44 صباحاً   التاريخ: 19-7-2016
المؤلف : محمد مهدي النراقي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج2 , ص163
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / الإيثار و الجود و السخاء و الكرم والضيافة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-5-2022 3369
التاريخ: 19-7-2016 2058
التاريخ: 2-2-2023 1553
التاريخ: 27-3-2021 3238

وهو من ثمرات السخاء ، لأن السخي تسمح نفسه بأن يقرض أخاه المحتاج بعض أمواله إلى حين استطاعته ، كما تسمح نفسه بأن يبذل عليه أصل ماله ، و البخيل يشق عليه ذلك.

و ثواب القرض عظيم ، و فضله جسيم.

قال الباقر(عليه السلام) -: «من أقرض رجلا قرضا إلى ميسرة كان ماله في زكاة ، وكان هو في الصلاة مع الملائكة حتى يقبضه».

و قال الصادق (عليه السلام) -: «مكتوب على باب الجنة : الصدقة بعشرة ، و القرض بثمانية عشر».

وقال (عليه السلام) : «ما من مؤمن أقرض مؤمنا يلتمس به وجه اللّه ، إلا حسب اللّه له أجره بحساب الصدقة ، حتى يرجع ماله إليه ، يعنى أعطاه اللّه في كل آن أجر صدقة ، ذلك لأن له قضاءه في كل آن ، فلما لم يفعل فكأنما أعطاه ثانيا وثالثا وهلم جرا ، إلى أن يقبضه»

وقال (عليه السلام) : «لا تمانعوا قرض الخمير و الخبز و اقتباس النار، فإنه يجلب الرزق على أهل البيت مع ما فيه من مكارم الأخلاق».

وقال : «لا تمانعوا قرض الخمير و الخبز، فإن منعهما يورث الفقر»

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.