المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

عقاب الفجّار لا يفنى ولا يبيد لأنه مرقوم مكتوب
24/9/2022
Determining the amino acid composition of a polypeptide
25-8-2021
multilingual (adj./n.)
2023-10-16
طاقة النيترونات
21-6-2019
القاضي الإداري يقضي ولا يدير
9-6-2016
النقل والانتقال - الدوافع والأسباب - الدوافع السياسية
31-7-2022


مايتعوذ به للأمان من المخاوف  
  
2193   06:37 مساءً   التاريخ: 25-8-2021
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : جامع البيان في الاحاديث المشتركة حول القران.
الجزء والصفحة : ص121- 125.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / فضائل السور /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-05-2015 3852
التاريخ: 2023-10-28 1546
التاريخ: 3-05-2015 37522
التاريخ: 1-12-2014 3011

عن طريق أهل السنة:

1- اللمحات: عن محمد بن سيرين، قال: نزلنا بنهر تيري، فأتى أهل ذلك المنزل، فقالوا: ارتحلوا فإنه م ينزل هذا المنزل أحد إلا أخذ متاعه، فرحل أصحابي، وتخلفت للحديث الذي حدثني ابن عمر، عن رسول الله (عليه السلام) أنه قال: من قرأ ثلاثين آية لم يضره في تلك الليلة سبع ضار ولا لص طارئ، وعوفي في نفسه وأهله وماله حتى يصبح.

فلما أمسينا لم أنم حتى رأيتهم جاءوا أكثر من ثلاثين مرة مخترطين سيوفهم، فما يصلون إلي، فلما أصبحت رحلت، فلقيني شيخ على فرس، وعليه ثوب، قد تنكب قوساً عربية، وقال لي: أنت يا هذا إنسي أم جني؟ قلت: لا، بل من بني آدم، قال: فما بالك؟ لقد أتيناك في هذه الليلة أكثر من سبعين مرة، فكل ذلك يحال بيننا وبينك بسور من حديد، قلت: حديث حدثني ابن عمر (رض)، عن رسول الله (صلى الله عليه واله) قال: من قرأ في ليلة ثلاثين آية لم يضره في تلك الليلة لص طارئ ولا سبع ضار، وعوفي في نفسه وأهله وماله حتى يصبح، قال: فنزل عن فرسه وكسر قوسه، وأعطى الله عز وجل عهداً أن لا يعود فيها.

والثلاثون آية: خمس من أول البقرة إلى قوله: (المفلحون) وآية الكرسي، وآيتان بعدها إلى قوله تعالى: (خالدون) وثلاث آيات من آخر البقرة: (لله ما في السموات وما في الأرض) إلى آخرها، وثلاث آيات من الأعراف: (إن ربكم الله) إلى قوله: (قريب من المحسنين)، وآخر بني إسرائيل: (قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن) إلى آخر السورة، وعشر آيات من الصافات إلى قوله: (لازب) وآيتان من الرحمن: (يا معشر الجن والإنس) إلى قوله: (فلا تنتصران) ومن آخر الحشر: (لو أنزلنا هذا القرآن على جبل) إلى آخرها، وآيتان من: (قل أوحي إلي) إلى قوله تعالى: ووأنه تعالى جد ربنا و إلى قوله: (شططا)(1).

2- اللمحات: عن ابن عباس، عن النبي (صلى الله عليه واله) أنه قال: أمان لأمتي من الغرق إذا ركبوا البحر - أو قال: السفن - أن يقولوا: باسم اله الملك الحق، وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعاً قبضته يوم القيامة والسماوات مطو يات بيمينه سبحانه وتعالى عقا يشركون، بسم الله مجراها ومرساها إن ربي لغفور رحيم.(2).

3- اللمحات: عن أبي الزبير، عن جابر: أن رسول الله (صلى الله عليه واله) قال: إذا أوى أحدكم إلى فراشه ابتدره ملك وشيطان، فيقول الملك: اختم بخير، ويقول الشيطان: اختم بشر، فإن ذكر الله ثم نام، بات الملك يكلؤه، فإذا استيقظ قال الملك: افتح بخير، ويقول الشيطان: افتح بشر، فإن قال: الحمد لله الذي رد الي نفسي ولم يمتها في منامها، الحمد لله الذي (يمسك السموات والأرض أن تزولا ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده إنه كان حلياً غفوراً) (إن الله بالناس لرؤوف رحيم) الحمد له الذي (يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه إن الله بالناس لرؤوف رحيم) فإن  وقع من سريره فمات دخل الجنة .(3).

4- اللمحات: عن القاضي قال: وجدت في كتاب ابن مجاهد (رحمه الله)، عن من حدثه: أن رسول الله (صلى الله عليه واله) كان إذا قرأ آيات من القرآن حجبه الله تعالى عن المشركين فلم يروه: آية من النحل، وآية في الكهف، وآية في بني إسرائيل: (وإذاً قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الذين...) الى قوله: (نفوراً).

فحدثني رجل: أن عمه كان أسيراً بأرض الروم، وكان كعب قد علمه هذه الآيات فذكرهن، فقال: والله لأنظرن ما قال كعب، ولأهربن، قال: فخرجت وأنا أقرأ هذه الآيات، فخرجت عليهم في مجالسهم فلم يروني، ولما فقدوني طلبوني، أقسم بالله، لقد رأيتهم ينظرون إلي وأنا لعلى ظهر الطريق ما يبصروني، حتى نجاني الله تعالى منهم.

قال: وحدثت بهذا الحديث رجلاً من عبد القيس. فأسر بعد ذلك، فقرأهن. وعشراً من أول سورة ويس عشر مرات، فأنجاه الله، ولقد حدثني بما كان من أمره، فمررت بمجلس عليها قوم لا يتركون أحداً يجوز حتى يعرفوا من هو، فقرأتها وجزت عليهم، فلم يروني.(4).

عن طريق الإمامية:

5- المستدرك: عن الصادق (عليه السلام): من كتبها -أي سورة إنا أنزلناه- وشرب ماءها، لم ينافق أبدأ، وكانما شرب ماء الحيوان .(5).

6- المستدرك: عن جابر بن يزيد الجعفي، قال: جاء رجل من بني أمية إلى أبي جعفر (عليه السلام)، وكان مؤمناً من آل فرعون، يوالي آل محمد (عليه السلام)، فقال: يان رسول الله، إن جاريتي قد دخلت في شهرها وليس لي ولد، فادع الله أن يرزقني ابنا، فقال: اللهم ارزقه ابناً سوياً، ثم قال: إذا دخلت في شهرها فاكتب لها: إنا أنزلناه، وعوذها بهذه العوذة وما في بطنها بمسك وزعفران، واغسلها واسقها ماءها، وانضح فرجها، والعوذة هذه: أعيذ مولودي بسم الله (وأنا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرساً شديداً وشهباً وأنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الآن يجد له شهاباً رصداً) ثم يقول: بسم الله، أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، أنا وأنت والبيت ومن فيه، والدار ومن فيها، نحن كلنا في حرز الله وعصمة الله وجيران اله وجوار الله آمنين محفوظين، ثم تقرأ المعوذتين وتبدأ بفاتحة الكتاب قبلهما، وبسورة الاخلاص، ثم تقرأ: (أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ (115) فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ (116) وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ (117) وَقُلْ رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ)

و (لو انزلنا هذا القران على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله) إلى آخر السورة.

ثم تقول: مدحوراً من يشاق الله ورسوله، أقسمت عليك يا بيت ومن فيك بالأسماء السبعة والأملاك السبعة الذين يختلفون بين السماء والأرض، محجوباً عن هذه المرأة وما في بطنها كل عرض واختلاس، أو لمس أو لمعة طيف مس من إنس أو جان، وإن قال عند فراغه من هذا القول ومن العوذة كلها: أعني بهذا القول وهذه العوذة فلاناً وولده وداره ومنزله وأهله وولده، فليسم نفسه وداره ومنزله وأهله وولده، وليلفظ به، وليقل: أهل فلان ابن فلان، وولده فلان ابن فلان، فإنه أحكم له وأجود، وأنا لضامن على نفسه وأهله وولده أن لا يصيبهم آفة ولا خبل ولا جنون بإذن الله تعالى(6).

7- مجمع البيان: أبو بكر، عن النبي (صلى الله عليه واله)I أنه قال: سورة يس تدعى في التوراة المعمة، قيل: وما المعمة؟ قال: تعم صاحبها خير الدنيا والآخرة، وتكابد عنه بلوى الدنيا، وتدفع عنه أهاويل الآخرة. وتدعى المدافعة القاضية، تدفع عن صاحبها كل شر، وتقضي له كل حاجة، ومن قرأها عدلت له عشرين حجة، ومن سمعها عدلت له ألف دينار في سبيل الله، ومن كتبها ثم شربها أدخلت في جوفه ألف دواء، وألف نور، وألف يقين، وألف بركة، وألف رحمة، ونزعت عنه كل داء وعلة (7).

8- المستدرك: عن الصادق (عليه السلام) قال: من كتبها - يعني سورة يس - ماء ورد وزعفران سبع مرات، وشربها سبع مرات متواليات، كل يوم مرة، حفظ كل ما سمعه، وغلب على من يناظره، وعظم في أعين الناس، ومن كتبها وعلقها على جسده أمن على جسده من الحسد والعين، ومن الجن والإنس والجنون والهوام والأعراض والأوجاع بإذن الله تعالى، وإذا شربت ماءها امرأة در لبنها، وكان فيه للرضيع غذاء جيد بإذن الله- تعالى(8).

_________

1- لمحات الأنوار 3: ١٢٥٤ حديت ١٨٨٥.

2- المصدر السابق.

3- لمحات الانوار ٣: ١٢٣٧ حديث ١٨٦٧ .

4- المصدر السابق.

5- المستدرك ٣١١:٤-٣١٢ حديث - ١ وعزاه إلى لب اللباب للقطب الراوندي. وماء الحيوان: ماء في الجنة، لا يصيب شيئاً إلا حيى بإذن الله.

6- المصدر السابق: 309 - 310 حديث 5 وعزاه الى طب الائمة.

7- مجع البيان ٤١٣:٤.

8-  المستدرك ٣١٥:٤ حديث ١٣ وعزاه إلى هاشم التوبلي في تفسير البرهان عن كتاب خواص القرآن.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .