أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-7-2016
1417
التاريخ: 21-9-2017
1210
التاريخ: 21-12-2017
1293
التاريخ: 22-10-2017
1293
|
البلاغي(..- 1246 ه) إبراهيم بن حسين بن عباس بن حسن بن عباس بن محمد علي البلاغي، النجفي، العاملي، جدّ البلاغيّين العامليّين جميعهم.
كان فقيها إماميا، متبحّرا، أديبا، شاعرا، قليل النظم.
ولد في النجف الأشرف، و تتلمذ على شيخ الطائفة في عصره جعفر بن خضر الجناحي النجفي المعروف بكاشف الغطاء، و تخرّج به في الفقه.
و حجّ بيت اللّه الحرام، و عند رجوعه عاد من طريق الشام، و مكث في جبل عامل بطلب من أهلها، و اتصل بعلمائها و أدبائها و شعرائها، و صارت له المنزلة الرفيعة هناك.
ثمّ عاد إلى العراق، و توفي في بلدة الكاظمية في سنة الطاعون- سنة ست و أربعين و مائتين و ألف. «1»
و من شعره، هذه الأبيات يخاطب بها السيد علي الأمين العاملي:
إذا كنت في الدنيا الدنيّة مغرما فقل من يرجّى أو يؤمّل للأخرى
و إن كنت تسعى نحو كل كريمة فما لك لا تسعى إلى الأمثل الأحرى
تضنّ بعلم أنت أولى ببذله و تبذل ما أغناك عنه ذوو الاثرى
و تترك سوق العلم في الناس كاسدا و طلابه في ظلمة الجهل كالأسرى
فقم و أقم سوقا من العلم ناشرا لواء به ولّاك رب السما أمرا «2»
______________________________
(1) كذا في «معارف الرجال» و «ماضي النجف و حاضرها» و غيرهما، غير أنّ بعضهم لم يتعرّض لأمر عودة المترجم إلى الكاظمية، و وفاته بها.
(2) قال في «أعيان الشيعة»: كان ذلك حين ترك السيد علي الأمين التدريس لكلمة سمعها، و كان يقوم بنفقات الطلاب و تجبى إليه الزكوات فيصرفها عليهم، فلما سمع تلك الكلمة، قال للطلاب من كان يتمكن من نفقته فليبق، و من لا يتمكن لا أقدر على الإنفاق عليه فتفرّق أكثرهم، فالظاهر أنّ المترجم أرسل إليه هذه الأبيات في ذلك الوقت، و اللّه أعلم.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|