المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الارساب الجليدي
14-3-2022
تبريد ثمار الفراولة
23-5-2016
نتائج سقوط الخالفة العباسية واحتلال بغداد.
2023-04-26
سعاد بن عمران الكلبي
9-10-2017
يجب ان يُكيّف الطفل
21-4-2016
The Universal Code Has Experienced Sporadic Alterations
31-5-2021


المراد من الصلاة  
  
1187   02:02 صباحاً   التاريخ: 2023-03-27
المؤلف : الشيخ عبدالله الجوادي الطبري الاملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج4 ص 142 - 143
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

- عن الامام حسن العسكري (عليه السلام) في قوله تعالى: {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ} [البقرة: 43]: "المكتوبات التي جاء بها محمد (صلى الله عليه واله وسلم)، وأقيموا أيضاً الصلاة على محمّد وآله الطيبين الطاهرين الذين عليٌ سيدهم وفاضلهم..." (1).

إشارة: أ : بقطع النظر عن السند فإن الرسالة التي توجهها مثل هذه الأحاديث أن المراد من إقامة الصلاة وسائر الأوامر الإلهية التي جاءت في هذه الآيات بعد الأمر بالإيمان بالقرآن والقبول بنبوة الرسول الأعظم ، هو إقامتها وفقاً للدين الإسلامي وعلى نهج أهل البيت (عليهم السلام) الذين هم أعلم من غيرهم بمعطيات الوحي، وليس وفقاً لدين أهل الكتاب أو منهاج غير أهل بيت العصمة (عليهم السلام).

ب: من الواضح أن الصلاة على منهاج أهل بيت الوحي (عليهم السلام) تشتمل على الصلاة على النبي (صلى الله عليه واله وسلم) وآله الطيبين (عليه السلام)؛ لأنها جزء واجب من التشهد في الصلاة. بالطبع إنّ الصلوات على النبي الأعظم (صلى الله عليه واله وسلم) وأهل بيت العصمة والطهارة (عليهم السلام) لا تنطوي على الفضيلة فحسب بل يترتب عليها سيل من البركات والفيوضات الإلهيّة.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري، ص۱۸۸؛ وبحار الأنوار، ج 24، ص 395.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .