المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

الصحافة من ناحية تكوينها للرأي العام
28-12-2022
أصحاب الحجر
2024-07-30
حملة بقيادة «منتو حتب» لإخضاع النوبيين.
2024-02-07
DNA Structure
26-4-2016
الواقعية الكلاسيكية و " الواقعية الجديدة " في العلاقات العامة
15-7-2022
نبات الشمشار
2023-04-17


محمد صالح بن محمد بن محمد تقي البرغاني.  
  
2182   06:33 مساءاً   التاريخ: 14-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص598
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-9-2020 862
التاريخ: 14-7-2016 1336
التاريخ: 30-1-2018 1385
التاريخ: 20-7-2016 6464

البرغاني (1200- 1283 ه‍) محمد صالح بن محمد بن محمد تقي بن محمد جعفر البرغاني، القزويني، الحائري، شقيق الفقيه محمد تقي (المستشهد سنة 1264 ه‍)، كان فقيها إماميا، محدثا، مفسّرا، متكلما، من أكابر العلماء.

ولد في برغان (قصبة تابعة لطهران)، و نشأ بها، و درس في قزوين و أصفهان و قمّ على عدد من العلماء كالميرزا أبو القاسم القمي.

و ارتحل إلى العراق، فحضر في كربلاء على السيد محمد (المجاهد) بن علي ابن محمد علي الطباطبائي الحائري، و أجاز له السيد علي بن محمد علي الطباطبائي، و ولده السيد محمد المجاهد، و السيد عبد اللّه بن محمد رضا شبّر الكاظمي.

و عاد إلى قزوين، فنهض بأعباء الهداية و الإرشاد، و عكف على البحث و التأليف، و سعى في نشر الأحكام و إحياء الشريعة، و أسس مكتبة ضخمة، حوت الكثير من الكتب الخطية النادرة.

و نزح أواخر حياته عن قزوين، و استوطن كربلاء إلى أن أدركه الموت- سنة ثلاث و ثمانين و مائتين و ألف، و قيل غير ذلك.

و قد تلمذ له و روى عنه جماعة، منهم: ولده الفقيه عبد الوهاب (المتوفّى حدود 1295 ه‍)، و أسد اللّه بن محمد صادق البروجردي الحائري، و داود بن أسد اللّه بن عبد اللّه البروجردي، و السيد علي بن إسماعيل الموسوي القزويني (المتوفّى 1298 ه‍).

و صنّف جملة من الكتب، منها، غنيمة المعاد في شرح الإرشاد- أي إرشاد الأذهان في الفقه للعلّامة الحلّي- في أربعة عشر مجلدا، مسالك الرشاد في شرح الإرشاد في ثلاثة مجلدات، فن الفقاهة، بدائع الأصول، بحر العرفان و معدن الإيمان في تفسير القرآن في سبعة عشر مجلدا، مفتاح الجنان في حلّ رموز القرآن في ثمانية مجلدات، مصباح الجنان لإيضاح أسرار القرآن في ثلاثة مجلدات، كنز الواعظين في أحوال الأئمّة الطاهرين في أربعة مجلدات، الدرة الثمينة في المواعظ، مفتاح البكاء في مصيبة خامس آل العباء بالفارسية، مخزن البكاء (مطبوع) بالفارسية في مقتل سيد الشهداء الحسين عليه السّلام، كنز المصائب (مطبوع) بالفارسية في مصائب الخمسة عليهم السّلام، كنز الباكين بالفارسية في مصائب الأئمّة عليهم السّلام في أربعة مجلدات، مخزن العقائد في مجلدين، شرح «الألفية» في النحو لابن مالك، مسلك النجاة بالفارسية، و مجمع الدرر في اللطائف و الحكايات.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)