المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7154 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31



خطوات ومعايير تشخيـص وتحليـل المتغيـرات البيئيـة الداخليـة والخارجيـة للمؤسـسة 1  
  
5019   02:07 صباحاً   التاريخ: 3-5-2020
المؤلف : د . محمد محمد ابراهيم
الكتاب أو المصدر : الادارة الاستراتيجية (آليات ومرجعيات خارطة الطريق لادارة واعادة الهيكلة...
الجزء والصفحة : ص256-257
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة الاستراتيجية / تحليل البيئة و الرقابة و القياس /

4- خطوات ومعايير تشخيص وتحليل المتغيرات البيئية الداخلية والخارجية للمؤسسة : 

يتم الاستفادة من دراسة الاوضاع الداخلية والخارجية عند تصميم خارطة طريق الإدارة الاستراتيجية من خلال التحليل الرباعي المعروف بإسم تحليل Swot والسابق الإشارة إليه. وذلك للتعرف على نقاط القوى ونقاط الضعف والفرص والتهديدات ويجب التنويه إلى ان تحليل نقاط القوة والضعف يجب ان يشمل كافة الكيانات التشغيلية بالإضافة إلى الكيان الإداري للمؤسسة وما يتضمنه من نقاط قوة أو ضعف. هذا بالإضافة إلى الموارد والإمكانيات المادية والمالية والبشرية المتاحة لدى المؤسسة كما اوضحنا سلفا عند الحديث عن عناصر الأوضاع الداخلية كما ان تحليل الاوضاع الخارجية يشمل كافة عناصر البيئة العامة وبيئة الصناعة وايضا بيئة التشغيل ، كما اوضحنا ايضا عند الحديث عن عناصر البيئة الخارجية.

هذا ويجب ان يتم تشخيص وتحليل الاوضاع الداخلية والخارجية وتحديد تأثيرها على تصميم خارطة طريق الإدارة الاستراتيجية في إطار الخطوات والمعايير التالية :

1/4 تحديد المتغيرات البيئية ذات العلاقة بنشاط المؤسسة :

يعتبر تحديد المتغيرات البيئة الداخلية والخارجية المؤثرة على أداء المؤسسة نقطة البداية والركيزة الأولى في تصميم خارطة طريق الإدارة الاستراتيجية وذلك بالنسبة للمؤسسات التي تتجه نحو التوجه بالإدارة الاستراتيجية. كذلك بالنسبة للمؤسسات التي تسعى إلى إعادة هيكلة تلك الخارطة السابق وضعها.

وهنا يجب مراعاة دقة وشمولية تحديد تلك المتغيرات ويتطلب ذلك ان يتم تحليل وتشخيص المتغيرات البيئة على مستويين.

المستوى الأول : التشخيص والتحليل الاستراتيجي على مستوى المؤسسة ككل ، وهو ما يطلق  المراجعة الاستراتيجية ويعتمد هذا التحليل بصفة اساسية على تحليل البيئة الخارجية العامة وتهيئة الصناعة على المستوى المحلي والاقليمي والعالمي وتستخدم نتائج هذا التحليل بصفة أساسية في تصميم الخطة الاستراتيجية العامة للمؤسسة. ويجانب الاستفادة منها ايضا في تصميم الخطط الوظيفية والتنفيذية.

المستوى الثاني : التشخيص والتحليل الاستراتيجي على المستوى التشغيلي وهو ما يطلق عليه التحليل التشغيلي ويعتمد هذا التحليل بصفة أساسية على بيئة التشغيل وتستخدم نتائج هذا المستوى في تصميم خطط الكيانات التشغيلية. كما يمكن الاستفادة منه ايضا في تصميم الخطة العامة للمؤسسة.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.