المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17757 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

مقدّمة في ذكر ما يتعلق بالعدالة من الفضائل والرذائل.
2024-02-28
Origin of magnetocrystalline anisotropy
16-2-2021
مولد النور في بيت الامام الكاظم
2-8-2016
القيراطي
27-1-2016
المخاطبون بالقاعدة الجنائية الموضوعية
17-4-2017
شروط صحة الصوم
31-10-2016


اسرار من الكون الرحيب  
  
1765   04:04 مساءاً   التاريخ: 13-7-2016
المؤلف : د. لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العلمي في القران الكريم
الجزء والصفحة : ص59-60.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-7-2016 1764
التاريخ: 17-4-2016 2353
التاريخ: 5-11-2014 2333
التاريخ: 17-4-2016 1859

اذا نظرنا الى السماء والفضاء ، وجدنا ان عدد اسرار الكون اكثر من عدد النجوم. وسأضرب لكم مثلا واحداً من هذه الاسرار ، وهو الذي اكتشفه الدكتور شمدت ليلة 24 تشرين الثاني عام 1876م، اذ وجد هذا الفلكي ببرج (البجعة) نجمة دعيت (نوفاسيني) ، وذلك انه كان يرصد البرج المذكور قبل اكتشاف هذه النجمة بأربعة ايام ، فلم يكن ليرى لها اي اثر . وبلغت هذه النجمة اقصى درجات تألقها فكانت في الدرجة الثانية من درجات احجام النجوم . وفي نحو اسبوع قلّ نورها ، ولم يمض اسبوع اخر على ظهورها حتى باتت لا ترى الا بمساعدة المناظير ، ثم توارت عن الانظار . وقيل ان ذلك راجع الى احتراقها على اثر صدمة مُنيت بها فحُطّمت تحطيماً ، مع انها كانت في حجم الشمس .اما كيف حدثت هذه الكارثة السماوية وانتهى الحريق العظيم وخبت النار في وقت هذا قصره، فما زال سرّه مشكلة أعيت العلماء حتى هذه الساعة.

وما أجمل ما قاله اللورد افيري في كتابه (محاسن الطبيعة) مصوراً عجز الانسان امام اسرار الطبيعة الوفيرة ،  فيقول :

((فالزمان والمكان سرّان لا يُسبر غورهما ، ولا يدرك قرارهما. وكما تعجز عقولنا عن التصوير بدء الازل ونهاية الابد ، كذلك عجز وعيها عن تخيل اول المكان واخره ، وهو ملء الجهات الاربع . وكل عالٍ منه دون الذي أعلى منه وكل تحت دونه تحت، والمكان كالزمان لا نهائي وغير محدود)).

وصدق سبحانه حيث يقول :

{سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ } [فصلت : 53].




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .