المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06

مميِزات عامة للشعر العربي والنقد
23-3-2018
ستراتيجية الاعمال والمزية التنافسية
6-5-2022
Fast Non-Leakage Probability
17-4-2017
مناطق ودول الإنتاج الرئيسية للموالح (الحمضيات)
30-8-2022
مقومات التحول الناجح للحكومة الإلكترونـية
7-8-2022
Gestures
2-3-2022


معجزة النوم  
  
1914   05:10 مساءاً   التاريخ: 11-7-2016
المؤلف : د. لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العلمي في القران الكريم
الجزء والصفحة : ص207-208.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-10-2014 3248
التاريخ: 22-04-2015 9155
التاريخ: 21-04-2015 2183
التاريخ: 6-4-2016 2556

لقد بث الله سبحانه في هذا الكون ، العديد من آياته ومعجزاته ، والمزيد من نعمه وعنايته ... ومن أعظم تلك المعجزات خلق الانسان ، وما رافق حياته من صنوف التقدير والتدبير ... فأحكم له حركة الارض والشمس، ليكون منهما الاشهر والفصول ، كي تتم دورة الحياة والغذاء ، فتزدهي الاشجار بثمارها وتجري الانهار بمياهها . ثم ليكون منهما الليل والنهار والظلمة والانوار ، فيكون النهار له كسباً ومعاشاً والليل سكناً وراحة .

يقول تعالى جل من قائل :

{وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاسًا وَالنَّوْمَ سُبَاتًا وَجَعَلَ النَّهَارَ نُشُورًا } [الفرقان : 47].

{وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاسًا} : اي ساتراً بظلامه كاللباس ، تستترون فيه فلا يراكم رقيب .

{وَالنَّوْمَ سُبَاتًا} : اي راحة وسكناً . فالله سبحانه جعل الليل بهدوئه وسكونه مجالا لراحة الانسان من تعب النهار وصخبه.

{ وَجَعَلَ النَّهَارَ نُشُورًا } : اي منشوراً للسعي والعمل . او انه جعلا لنهار وما يقترن به من اليقظة بعثاً ونشوراً من النوم، فكأن النوم واليقظة كالموت والبعث ، مصداقاً لقول تعالى : {وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُمْ بِالنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ } [الأنعام : 60].

ولقد اوضح الانان زين العابدين (عليه السلام) هذا الجانب من نعمة الليل في دعائه (في الصباح) فقال :

الحمد لله الذي خلق الليل والنهار بقوته ، وميّز بينهما بقدرته . وجعل لكل واحد منهما حداً محدوداً . وأمداً ممدوداً . يولج كل واحد منهما في صاحبه ، ويولج صاحبه فيه ، بتقدير منه للعباد ، فيما يغذوهم به وينشئهم عليه . فخلق لهم الليل ليسكنوا فيه من حركات التعب ونهضات النصب ، وجعله لباساً ليلبسوا من راحته ومنامه ، فيكون ذلك لهم جماماً وقوة ، وينالوا له لذة وشهوة.

وفي الواقع لولا دوران  الارض حول نفسها ، مرة كل اربع وعشرين ساعة ، وما ينشأ عن ذلك من ليل ونهار وظلمة وضياء ، لكان يخيم علينه ، اما الليل الدائم او النهار المستمر ، فلا تستقيم الحياة بأحدهما دون الاخر . وما ظنك لو ظلت الشمس في كبد السماء طوال الزمن تسلط علينا اشعتها المحرقة دون اي انقطاع ؟ اذا لهلك الناس والانعام ، ولم يبق في الارض نبات ولا حياة .. فالليل هو نعمة كبرى أنعمها الله على الانسان . انه سكن له وهدوء ، ورطوبة وهواء عليل ، ثم ان فيه يحلو النوم والسبات ليستريح الجسم والاعصاب . وفي هذا يقول تعالى : {قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِضِيَاءٍ أَفَلَا تَسْمَعُونَ (71) قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفَلَا تُبْصِرُونَ (72) وَمِنْ رَحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [القصص: 71 - 73].




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .