المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

MASS IS A SCALAR
12-9-2020
الأجسام الفلكيّة
1-07-2015
الوصف النباتي للحنطة
2024-03-29
زياد بن حنظلة التميمي
5-9-2017
Mean-Value Property
24-5-2018
الاستقطاب الصناعي (industrial polarization)
13-4-2020


محمد بن جابر بن عباس النجفي ( ... ـ حياً حدود 1050 هـ)  
  
1416   02:00 صباحاً   التاريخ: 4-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة :
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الحادي عشر الهجري /

اسمه :

محمد بن جابر بن عباس النجفي، العاملي المشغري الاَصل، الفقيه الاِمامي.

 

نبذه من حياته :

بحث، وصنّف، ودرّس، وصار من فحول العلماء، مهر في الحديث وفي معرفة الرجال، وأخذ الفقه والحديث والرجال عن جملة من الفقهاء والعلماء، منهم: أبوه جابر، وعبد النبي بن سعد الجزائري (المتوفّى 1021هـ)، ومحمد بن الحسن بن زين الدين الشهيد الثاني (المتوفّى 1030هـ) ، والميرزا محمد بن علي بن إبراهيم الاَسترابادي (المتوفّى 1028هـ)، ومحمود بن حسام الدين المشرفي.

قرأ عليه، وروى عنه جماعة، منهم: فخر الدين الطريحي (المتوفّى 1085هـ)، وعبد العلي الخمايسي النجفي، ومحمد طاهر بن محمد حسين الشيرازي ثم النجفي ثم القمي (المتوفّى 1100هـ)، والسيد مرتضى الحسيني السروي المازندراني وقد أجاز له في سنة (1037 هـ).

 

آثاره :

صنّف كتباً، منها: الحقيقة الشرعية، منتخب «الحاوي» لعبد النبي الجزائري، رسالة في ترجمة الراوي محمد بن إسماعيل ، رسالة في الكنى والاَلقاب، رسالة في جواز تقليد الميت وعدمه، وهي ـ كما يقول السيد حسن الصدر ـ تدلّ على مقام عال له في التحقيق.

وله كما يظهر من رسالته في الكنى والاَلقاب كتاب في علم الرجال.

 

وفاته :

لم نقف على تاريخ وفاته، وكل ما لدينا من معلومات أنّه كان حياً سنة (1037 هـ)، ولكن يظهر من تواريخ وفيات تلامذته، أنّه كان حياً في حدود سنة خمسين وألف.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: موسوعة طبقات الفقهاء ج252/11.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)