المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

النمو والفروقات عند المراهقين
23-11-2021
شواد المستقبلات الأدريناليني (a2) a2- Adrenoceptor agonist
8-1-2022
الحرب والجغرافيا
13-5-2021
Wilf-Zeilberger Pair
22-6-2019
التقريب الكظيم Adiabatic Approximation
29-9-2020
الحكم بموت المفقود في قانون الأحوال الشخصية
15-9-2021


عناية اللّه بن شرف الدين علي بن محمود القُهبَائي ( ت/ بعد 1026 هـ)  
  
4842   11:56 صباحاً   التاريخ: 2-7-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث -موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة :
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الحادي عشر الهجري /

اسمه:

عناية اللّه بن شرف الدين علي بن محمود بن شرف الدين علي، زكي الدين القهبائي ثم النجفي، العالم الاِمامي الرجالي الكبير .

نبذه من حياته :

تبحّر في علوم الشريعة، لا سيما في علم الرجال والدراية، تلمّذ على كبار فقهاء الطائفة: المحقق أحمد الاَردبيلي ثم النجفي (المتوفّى 993هـ)، وعبد اللّه بن الحسين التستري (المتوفّى 1021هـ) ، وبهاء الدين محمد بن الحسين بن عبد الصمد العاملي (المتوفّى 1030هـ).

وجدّ واجتهد، واعتنى بالكتب ونسخها، فكتب بخطّه: «كنز العرفان» للفاضل المقداد، و «زبدة البيان» لشيخه الاَردبيلي، و «من لا يحضره الفقيه» للصدوق.

 

آثاره :

صنّف كتابه المشهور مجمع الرجال في علم الرجال (مطبوع) جمع فيه تمام ما في الاَُصول الخمسة الرجالية، وهي: رجال الكشي، رجال ابن الغضائري ، رجال النجاشي، ورجال الطوسي وفهرسته.

وله أيضاً كتب رجالية أُخرى، منها: ترتيب رجال الكشي، ترتيب رجال النجاشي، حاشية على كتاب «نقد الرجال» للتفريشي، حاشية على كتاب «منهج المقال» للاَسترابادي.

 

وفاته :

لم نظفر بتاريخ وفاة المترجم، لكنه فرغ من كتابة «من لا يحضره الفقيه» في شهر رمضان سنة ست وعشرين وألف.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج24/رقم الترجمة 15462، وموسوعة طبقات الفقهاء ج11/216.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)