المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05

اخوف ما اخاف عليكم
4-2-2020
التقوى دعوة جميع الانبياء والمرسلين
8-12-2021
أدب المجلس
13/10/2022
القبائل العربية
6-2-2017
ما جاء عن ابن ابي الحديد في فضائل امير المؤمنين عليه السلام
23-12-2019
مشاكل اختيار الزوج [المشاكل التي تواجه كل شاب]
23-9-2020


سفيان بن يزيد الهمداني.  
  
1662   01:33 مساءً   التاريخ: 25-10-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 7 -ص272
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من التابعين /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-7-2017 1861
التاريخ: 9-10-2017 1421
التاريخ: 9-10-2017 1577
التاريخ: 20-8-2016 1397

سفيان بن يزيد الهمداني.
استشهد مع أمير المؤمنين ع بصفين قال الشيخ في رجاله في أصحاب علي أمير المؤمنين ع سفيان بن يزيد أخذ الراية ثم أخوه عبيد بن يزيد ثم أخوه كرب بن يزيد ثم أخذ الراية عميرة بن بشر ثم أخوه  الحرب بن بشر فقتلوا ثم أخذ الراية وهب بن كلب أبو القلوص وفي الخلاصة سفيان بن يزيد من أصحاب أمير المؤمنين ع أخذ الراية ثم اخوه عبيد بن يزيد ثم أخوه حرب بن يزيد ثم اخذ الراية عميرة بن بشر ثم الحارث بن بشر فقتلوا وعن الشهيد الثاني في حاشية الخلاصة على قوله ثم أخوه حرب كذا في جميع نسخ الكتاب حرب بالحاء وفي كتاب ابن داود وقبله كتاب الشيخ كرب بالكاف وضبطه بفتح الكاف وكسر الراء وعن ابن طاوس نقلا عن كتاب الشيخ حرب كما ذكره المصنف واعلم عليه اه‍ .

وقال نصر بن مزاحم في كتاب صفين انه لما انتقضت ميسرة أهل العراق يوم صفين صبرت همدان في ميمنة أمير المؤمنين ع حتى قتل منهم مائة وثمانون رجلا وأصيب منهم أحد عشر رئيسا كلما قتل رئيس أخذ الراية آخر وهم بنو شريح الهمدانيون ثم عدد الرؤساء وعد منهم سفيان هذا.
 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)