أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-6-2016
400
التاريخ: 30-6-2016
689
التاريخ: 30-6-2016
533
التاريخ: 30-6-2016
380
|
اكتساب ميزة تنافسية من خلال تكنولوجيا المعلومات لتطبيق الجودة الشاملة :
من الصعب للغاية تنفيذ إدارة الجودة الشاملة في معظم المنظمات إلا خلال سنتين الى خمس سنوات ولذلك هناك حاجة الى تنفيذ التحول من الوضع التقليدي الى إدارة الجودة الشاملة .
في المنظمات التي نجحت باعتماد وتطبيق فلسفة إدارة الجودة الشاملة ، كانت الممارسة المطلوبة لتغيير ثقافة المؤسسة في التحسين لتصبح أسلوبا للحياة ، وإدارة الجودة الشاملة لا يمكن ان تكون ناجحة الا اذا كان أسلوبا للحياة لجميع العاملين في المنظمة .
ولتوفير المعايير التي تسعى الى ترقية النوعية والتي تسعى إلى استخدام تكنولوجيا المعلومات على أفضل وجه ، بالرغم من ان ارتباط تكنولوجيا المعلومات بتطبيق إدارة الجودة الشاملة ليس على نطاق واسع ، لان إدارة الجودة الشاملة هي ظاهرة حديثة نسبيا ، لذلك يعد تنفيذ وإدارة نظم المعلومات أداة فعالة لتطبيق الجودة الشاملة .
وينبغي ان ندرك ان تكنولوجيا المعلومات تقدم الكثير للمؤسسات عند تعهدها بالالتزام بمبادرة إدارة الجودة الشاملة ، حيث إن معظم أنظمة المعلومات الرئيسة المتحدة تقوم بتغطية متعددة للوصول لأهداف الإدارات ، وهذا يمكن أن يكون مفيدا لتلك العناصر الرئيسة لإدارة الجودة الشاملة ، باعتبارها عملية التوجيه للفريق وأهدافه التي يحركها التغيير الذي بدأت به المنظمة .
والتي تتطلب تعدد وظائف الأنظمة المستخدمة، ومن فهم الآثار العملية الرئيسة للتغيير وغيره من متطلبات التنفيذ وتوثيق احتياجات المستخدمين للأنظمة .
وتوجز نظم المعلومات المستخدمة في العالم إلى تدريب المخدومين في مجال التكنولوجيا الجديدة . وهنا لا بد من الإشارة إلى ضرورة سهولة تطبيق أنظمة المعلومات المستخدمة لهذه المكونات المتصلة بإدارة الجودة الشاملة كما عملية التوجيه الفعالة ، والتي بدورها تحدد مقاييس جديدة للأداء ، وتعليم الموظفين كيفية تنقيح
علمهم من خلال الأنظمة لاستيعاب ومطابقة الواقع العملي لفلسفة إدارة الجودة الشاملة .
على المؤسسة أن تعزز وتنشر وجود قصص حقيقية للنجاح وبالإضافة إلى ذلك فأن تكنولوجيا المعلومات تطورت الى ابعد من مجرد نظم المحاسبة والمالية ، بل تعدت إلى تحقيق أهداف إدارة الجودة الشاملة وتنفيذ التحسينات والاهتمام بالعملاء .
وكذلك فأن نظم وتطبيقات المحاكاة تسهم أيضا بفاعلية منهجية إدارة الجودة الشاملة ، ولا بد هنا للإشارة الى أنه عندما تنشأ القيود بتفعيل تكنولوجيا المعلومات ودورها الأساسي بالجودة الشاملة يتعلق الأمر باتخاذ دور قيادي فيما يتعلق بالجودة الكلية .
وقد رأى مستخدمي نظم المعلومات أن معظم العوائق هي جزء من المشكلة وليست كل المشكلة ، تاليا بعض: السمات الضروري توفرها في نظم المعلومات المستخدمة لتعزيز تطبيق الجودة الشاملة (1).
أولا : أن تكون سهلة للتعامل معها ، حتى لو كانت القيود المفروضة على تطبيقها تجعل من الصعب القيام بتطبيق كل ما يتوجب تطبيقه .
ثانيا : أن يبدؤوا بالتغييرات الضرورية لإدخال الأنظمة الحاسوبية والتي يظهر أثرها بأسرع وقت على المدى القصير ، من حيث الالتزام والجدول الزمني والنتائج المتوقعة .
ثالثا : بناء المصداقية مع المستخدمين للنظام .
رابعًا : التركيز على المشاريع الإستراتيجية ذات القيمة.
وإن الالتزامات بمسار فوائد التنفيذ لأنظمة المعلومات تؤدي إلى إدارة الأداء المتدني بشكل أكثر فاعلية ، وهذا لا يتم بين عشية وضحاها ولكن حالما يتم تحقيق خدمات المعلومات سيتم تمكين المشرفين الذين أصبحوا جزءا لا يتجزأ من فريق الإدارة. ومن بين الأدوار التي ينبغي ان يتم القيام بها من قبل مدراء ومسؤولو تكنولوجيا المعلومات التالية :
• مساعدة الإدارة العليا في وضع الرؤى ، الرؤية التي تحتاج إلى منظور شامل لدعم تكنولوجيا المعلومات ،
بحيث تكون أي مؤسسة بمأمن من سلبيات التغيير السريع بوتيرة مستقرة ، بحيث تتم السيطرة والتحكم بالتقنيات الحديثة لأنظمة المعلومات .
• المساعدة على تنفيذ العمليات الخاصة بتطوير نظم المعلومات التي تقرر أن تدعم خطط التحسين المستمر
ضمن برنامج إدارة الجودة الشاملة ، وينبغي أن تكون تلك التي هي الأقرب إلى احتياجات العملاء ومتلقي
الخدمة ، واتخاذ القرارات اللازمة لذلك ، وتمثيل الميزات الإستراتيجية في سوق العمل .
• المشاركة في تشكيل فرق التحسين المستمر والتي تنطوي ضمنها نظم المعلومات المساعدة لتنفيذ التحسينات • إعادة تقييم ميزانية تكنولوجيا المعلومات ، بحيث يكون مدراء تكنولوجيا المعلومات ملتزمين بخطط التنمية
وجهود الصيانة اللازمة لضمان جودة النظم ، بحيث تكون الجهود تناسب الرؤية العامة للمنظمة ، والوصول
للتنمية المرجوة ، وينبغي تنسيق العمل مع عملية فريق تحسين الجهود الرامية إلى الوصول لأهداف الجودة
الشاملة .
• تثقيف الفرق المتعلقة بتطبيق تكنولوجيا المعلومات ، والتي تبين كيفية إدخال التحسينات على النظم والتي
تتلاءم مع أهداف الجودة من خلال تعزيز البرمجيات .
_____________________________________________________________________________
1- Adebanjo, D. and Kehoe, D. (1998), "An Evaluation of Quality Culture Problems in UK".
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|