المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2749 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05



اسماء الافعال  
  
2830   07:12 مساءاً   التاريخ: 21-10-2014
المؤلف : عبد اللطيف السعيد
الكتاب أو المصدر : قواعد اللغة العربية
الجزء والصفحة : ص63- 64
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / أسماء الأفعال وأسماء الأصوات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-10-2014 3037
التاريخ: 21-10-2014 2678
التاريخ: 21-10-2014 9064
التاريخ: 21-10-2014 2206

هي أسماءٌ تدلُّ على معنى الفعلِ من حيثُ اقترانهُا بالزّمنِ، وتعملُ عملَه، ولا تقبلُ علاماتِه، (كالاتصال بضمائر الرفع أو تاء التأنيث وغيرها) وتكونُ مبنيّةً كالأسماءِ، وهي:

1-اسمُ فعلٍ ماضٍ: يدلُّ على معنى الماضي، مثلُ: هيهات بمعنى بعُدَ، شتّانَ بمعنى افترقَ، سرعانَ بمعنى أسرعَ، بطآنَ بمعنى بطُؤ. وَشكانَ بمعنى سرعانَ.
2-اسمُ فعلٍ مضارعٍ: يدلُّ على معنى المضارعِ، مثلُ: آهٍ: بمعنى أتوجّعُ أو أتألمُ، بخٍ: بمعنى أستحسنُ، أفٍّ: بمعنى أتضجّرُ، أوه: بمعنى أتوجّعُ، واهاً: بمعنى أتعجّبُ، وَيْ: بمعنى أتعجّبُ، بجَل: بمعنى يكفي.
3-اسمُ فعلِ أمرٍ: يدلُّ على طلبِ حدوثِ العملِ، مثلُ: دونك: بمعنى خذْ، رويدكَ: بمعنى تمهّلْ، إليك: بمعنى خذْ، هلمَّ: بمعنى أقبلْ، حيَّ: بمعنى أقبلْ، صَهْ: بمعنى اسكتْ، مَهْ: بمعنى اكففْ، إيهِ: بمعنى استمرّ، آمين: بمعنى استجبْ، عليكَ: بمعنى التزمْ، إليكَ: بمعنى ابتعدْ، أمامكَ: بمعنى تقدمْ، حَذارِ بمعنى احذرْ، بَدارِ: بمعنى بادرْ.

ص63

أنواعُها:

1- السّماعيّةُ: هي الّتي سُمعت عن العربِ، مثلُ: هيهاتَ-أفّ- آهٍ- آمين- شتّانَ- سرعانَ.
2-المنقولةُ:هي الّتي نُقلَت إما عن الجارِّ والمجرورِ، مثلُ: إليكَ، أو عن الظّرفِ، مثلُ: دونكَ، أو عن المصدرِ، مثلُ: رويدكَ.
3- القياسيةُ: هي الّتي تُصاغُ على أوزانٍ قياسيةٍ من الثّلاثيِّ المتصرّفِ على وزنِ:(فَعَالِ)،مثل: نَزالِ- بَدارِ- حَذارِ.
-تكونُ أسماءُ الأفعالِ مبنيّةً على ما ينتهي بهِ آخرُها، وليسَ لها قاعدةٌ لبنائِها.
-يكونُ لفظُها لخطابِ المفردِ والمثنّى والجمعِ، دونَ إضافةِ الضّمائر الدّالةِ عليها، باستثناءِ ما اتّصلَ منها بكافِ الخطابِ، فيراعى لفظُ المخاطبِ، مثالٌ: رويدكَ-رويدكما- رويدكُم.

ص64




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.