المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06

السهول الفيضية Floodplains
2024-10-08
البياض الزغبي Downy mildew
2024-10-01
عين القط Anagallis arvensis L
11-2-2021
Compositeness Certificate
1-9-2020
أنواع العمليات - العمليات الحربية - العمليات الدفاعية
14-8-2022
الأجنحة في الحشرات
17-1-2016


محمد أمين الكاظمي (...ـ...)  
  
2505   01:40 مساءاً   التاريخ: 15-6-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث -موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة :
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثاني عشر الهجري /

اسمه :

محمد أمين بن محمد علي بن فرج اللّه الكاظمي، صاحب «المشتركات» .

 

أقوال العلماء فيه :

ـ قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين: " الشيخ محمد أمين بن محمد علي الكاظمي : فاضل ، فقيه ، صالح ، جليل ، معاصر ".

 

نبذه من حياته :

كان فقيهاً إمامياً جليلاً، متبحّراً في علم الرجال والأسانيد، تتلمذ على فخر الدين محمد بن علي الطُريحي(979ـ 1085هـ)، و شرح كتابه «جامع المقال فيما يتعلّق بالحديث والرجال»، و ذلك في سنة (1079هـ)، وألّف الكتاب الشهير «هداية المحدّثين إلى طريق المحمّدين»، وهو تتمّة لكتاب شيخه الطريحي مع إضافة رواة كثيرين يميّزون الراوي عن غيره المشترك معه في الاسم أو الكنية أو اللّقب، و مع التنبيه إلى ما وقع من السهو أو الزيادة أو النقصان أو التغيير في الاسم، في الكتب الأربعة للمحمّدين الثلاثة: (الصدوق والطوسي والكليني)، وهو كتاب معتمد مشهور عند الرجاليين.

أخذ عنه محمد حسين بن محمد علي التبريزي، وحصل منه على إجازة كتبها المترجم له بخطّه على ظهر نسخة من «هداية المحدّثين» تاريخها سنة (1091هـ).

 

آثاره :

للمترجم أيضاً كتاب ذكر فيه صحّة وضعف الطرق التي ذكرها الصدوق في كتابه «من لا يحضره الفقيه» على حسب اصطلاح المتأخرين، قال السيد محسن الأمين: عندنا منه نسخة ملحقة بـ«هداية المحدّثين».

 

وفاته :

ترجمه الطهراني في القرن الثاني عشر من طبقاته.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج15/رقم الترجمة 9936، وموسوعة طبقات الفقهاء ج347/12.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)