المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6514 موضوعاً
علم الحديث
علم الرجال

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
Beyond Key Stage 4
2025-04-13
Transition plans for children with Statements of Special Educational Needs
2025-04-13
Transition from KS3 to KS4
2025-04-13
The transition from KS2 to KS3
2025-04-13
The transition from Key Stage 1 to Key Stage 2
2025-04-13
The transition from Foundation Stage to Key Stage 1
2025-04-13

كراهة الصلاة في ثوب فيه تماثيل أو في ثوب يتهم صاحبه فيه.
11-1-2016
الدور السلوكي في الاجتماعات
1/9/2022
الجهاز التناسلي للكبش Male Reproductive Organs
15/9/2022
neurolinguistics (n.)
2023-10-17
باشدو رسام آمون.
2024-07-21
مكانة ومنزلة الامام الصادق (عليه السلام)
17-04-2015


السيد حيدر بن السيد أحمد بن السيد إبراهيم الحلي  
  
1325   09:05 صباحاً   التاريخ: 27-7-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 6 -ص264
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثاني عشر الهجري /

السيد حيدر بن السيد أحمد بن السيد إبراهيم الحلي العاملي الشقرائي جد عائلة المؤلف عرف بقشاقش أو قشاقيش واحتمل بعضهم ان تكون تصحيف الأقاسي والله أعلم.
توفي سنة 1158 كما هو مرسوم على قبره الذي بقرية شقراء في مقبرتها الشرقية.
كان عالما فاضلا جليلا رئيسا جاء أبوه أو جده من الحلة إلى جبل عامل بطلب من أهلها ليكون مرشدا وقدوة والمظنون ان ذلك كان حوالي سنة 1080 وتوطن قرية كفرة من عمل صور ثم انتقل إلى مجدل سلم من عمل ناحية هونين ثم انتقل هو أو أحد أولاده إلى شقراء وبقيت ذريته فيها إلى اليوم وفي أثناء إقامة المترجم في جبل عامل سافر لزيارة الرضا وأئمة العراق ع واشترى في مشهد الرضا بعض الكتب كما وجدنا خطه بذلك على ظهرها ولد له ستة أولاد وابنتان أكبرهم فاطمة مولدها منتصف ربيع الأول سنة 1128 ثم محمد الملقب بالطاهر ولد في 29 جمادى الثانية سنة 1130 ثم المرتضى علي ولد في 2 شعبان سنة 1132 ثم نور الدين حسن ولد في 7 صفر سنة 1135 ثم موسى المكنى بأبي الحسن ولد سنة 1138 ثم علي الملقب بالهادي ولد في 2 رمضان سنة 1140 ثم خديجة ولدت في 26 ذي الحجة سنة 1142 ثم حسين زين العابدين ولد في 8 ربيع الأول سنة 1147 هكذا وجدناه بخط والدهم صاحب الترجمة ونبغ من بينهم ولده أبو الحسن موسى




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)