المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2730 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
العمل بالمضامين الروائية
2024-10-16
الأخذ بما ورد في الروايات حول الأطعمة والأشربة وآدابهما
2024-10-16
مهارة الإنصات
2024-10-16
ماذا يوجد في خزائنك؟
2024-10-16
حساء مشبع
2024-10-16
ديّة المرأة نصف ديّة الرجل
2024-10-16

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الاختصاص  
  
4526   07:36 مساءاً   التاريخ: 21-10-2014
المؤلف : عبد السلام محمد هارون
الكتاب أو المصدر : الاساليب الانشائية في النحو العربي
الجزء والصفحة : ص149- 151
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / الاختصاص /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-10-2014 876
التاريخ: 21-10-2014 2076
التاريخ: 21-10-2014 913
التاريخ: 21-10-2014 4527

والاختصاص في الاصلاح : تخصيص حكم علق بضمير لغير الغائب، بما تاخر عنه من اسم ظاهر معرفة معمول لاخص واجب الحذف.

 فقولك : انا القاضي التزم الحياد, قد خصصت الحكم المتعلق بالضمير (انا)، وهو التزام الحياد، بالاسم المعرفة الظاهر، وهو (القاضي) الذي هو معمول لعامل واجب الحذف، تقديره أخص.

 والباعث عليه فخر، او تواضع، او زيادة بيان.

فألاول نحو : على ايها الجواد يعتمد الفقير.

والثاني نحو : انا ايها العبد فقير الى عفو الله.

والثالث نحو : نحن ايها العرب اقرى للضيف.

 والاختصاص عند جمهور النحاة اسلوب خبرى جاء غالبا على صوره اسلوب النداء لفظا، كما جاء الخبر على صورة الامر، والامر على صورة الخبر، والخبر على صورة الاستفهام، والاستفهام على صورة الخبر.

 ووجه شبهه بأسلوب النداء عندهم يرونه واضحا في الاسلوب المستعمل في أي وايه، حيث يبقيان على الصورة التي كانا عليها في النداء، وهي البناء على الضم. وانما لم يجعلوه نداء لما ذكروا من ان (يا) لا يمكن ان ترد قبل ايها او ايتها في اسلوب الاختصاص.

وهم يقولون في قولهم : انا ايها الرجل افعل كذا : أي اخص الرجل

ص149

الذي هو انا، أي افعل ذلك مخصوصا بين الرجال. وفي : الهم اغفر لنا ايتها العصابة، أي مخصوصين من العصائب.

وانا ارى – كما رأى الاخفش من قبل من- ان ما زعموه في الاسلوب المستعمل فيه أي واية، انه ليس على النداء بل هو على الاختصاص – لا يعدو ان يكون تخيلا لا اساس له من الصحة، فطبيعة النداء فيه ظاهرة، واستعمال الطريقة الاعرابية فيه ناطقة بانه اسلوب نداء. ولعل الذي ساق جمهرة النحاة الى هذا الزعم ما وضعوه من قاعدة – ذكرتها من قبل- ان المتكلم لا ينادى نفسه، ومن ثم منعوا : يا انا، كما منعوا : يا هو. فما قولهم في قول عمر مناديا نفسه : (كل الناس افقه منك يا عمر).

وعلى ذلك اني استطيع ان اذهب الى ابعد مما ذهب اليه الاخفش فارى ان ما اتى في هذا الاسلوب مضافا، انه كذلك من باب النداء، فاذا نظرت في نحو قوله عليه الصلاة والسلام : (نحن معاشر الانبياء لا نورث) وجدت اسلوبية النداء ظاهرة فيه، وانه معرب اعرابه. وليس بمنكر ان يكون الرسول قد عبر بنداء معاشر الانبياء الذين هو منهم. ولذلك فظاهر ونظائر في لغتنا العامية، تقول العامة : ( نحن يا فقراء لا نبخل هذا البخل) ، )نحن يا كبار السن لا نجرؤ ان نفعل كذا) يستعملون اسلوب النداء كاملا في كل اسلوب اختصاص مضاف او غير مضاف.

 كما انه ليس بمنكر ان يكون الراجز في قوله :

** نحن بني ضبة ارباب الجمل (1)**

ص150

ان يكون اراد : يا بني ضبة، ويكون الاختصاص من بعد ذلك امرا مستلزما للنداء، فانت حين تنادي فردا او جماعة من الناس انما تخصه او تخصهم بالنداء.

 فلم يبق مما يذكرونه من اساليب الاختصاص مما يمكن حمله على النداء الا المختص المفرد كقولهم : (نحن العرب اسخى من بذل) أي اخص العرب، وبذلك نستطيع ان نضيق نطاق هذا الباب على هذا النحو الجديد.

 واما ما ذكروه من ان (يا) لا يمكن ان ترد قبل ايها او ايتها في اسلوب الاختصاص، وان هذا دليل على انه ليس باسلوب نداء, فاني اراه حجة عليهم لا لهم، لان العرب انما فعلت ذلك تنبيها على انهم ارادوا بهذا الاسلوب مضاعفة معنى الاختصاص الذي تؤديه طبيعة النداء، كما سلف القول، فجعلوا التزام حذف (يا) اشارة الى ذلك المعنى المقصود، وهو مضاعفة معنى الاختصاص.

 المراجع :

سيبويه 1 : 327 – 328 ابن يعيش 2 : 17-19 الرضى 1 : 147-148 الانصاف 406 – 411 الشذور 158 – 265 ابن عقيل 2 : 233 التصريح 2 : 181 – 184 الاشموني والصبان 3 : 185-187 الهمع 1 : 170 – 171.

ص151

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) انشده في الكامل 65، 224 ليسبك بدون نسبة. ونسب في الحمامة 289 بشرح المرزوقي و 1 : 280 بشرح التبريزي الى الاعرج المعنى. وفي الطبري 4 : 517 – 518 الى الحارث الضبي. وقال التبريزي : الصحيح انها لعمرو بن يثربي.




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.