أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-6-2016
1555
التاريخ: 2023-06-05
890
التاريخ: 1-6-2016
2582
التاريخ: 5-2-2021
5844
|
إن بدء نشاط المنشئة غالبا ما يتسم بالمخاطرة، والمعدل العالي لفشل نشاط المنشآت ذات الأساس التكنولوجي بعد البدء مباشرة سببه يرجع جزئياً للخصائص العامة للصناعات عالية التكنولوجيا وأيضاً لعدم قدرة المؤسسين على تحقيق التوازن الصحيح عبر عدد من الأبعاد الاستراتيجية والتنظيمية التي تنفرد بها المنشآت عالية التكنولوجيا الصغيرة. إن قرارات هيأة الإدارة عند البدء أو في الشهور الأولي بعد البدء لا تؤثر فقط على فرص البقاء قصير الأجل، ولكن لها تأثيراً عميقاً بعيد المدى على إمكانية نمو ونجاح المنشئة في النهاية. علي سبيل المثال يمكن للقرارات الفنية التي تتخذ أثناء تطوير المنتج الأول أن تدفع المنشئة بغير قصد إلي شرائح سوق إمكانية نموها محدودة، وبالمثل كلما كبر حجم فريق المؤسسين واتسع تنوع الخبرات، كلما زادت الفرصة لإنشاء منشئة ذات إمكانية نمو عاليـــة. وهذا الفصل يتناول بعض القرارات الهامة التي تتعلق بالتمييز بين النجاح والفشل في السنوات الأولى في حياة شركة عالية التكنولوجيا جديدة. أولا سيتم تناول كيف يتمكن مزاولو الأعمال من ان يستمروا في الفترة قبل أن يطوروا منتجهم الأول، ويطلق عليها مرحلة " إجراء التجارب" ، وفيها تفتقر الشركة الصاعدة إلى كل من الموارد والمنتج وتكون غير متأكدة بالمرة من الكيفية التي ستتطور بها الأعمال. ان كل الشركات لا تمر بهذه المرحلة، ولكن معظم الشركات التي تصنع منتجات أو تنتج برمجيات تمر بها. وبعد ذلك سيتم تناول العوامل الستة التي تحدد نجاح المنتج الأول للمنشئة وكيف يؤثر توقيت النزول إلى السوق على هذا النجاح. وينتهي الفصل بذكر ستة أمور تتواجد فيما بين المنشآت البادئة عالية التكنولوجيا.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
خدمات متعددة يقدمها قسم الشؤون الخدمية للزائرين
|
|
|