المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17757 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

المحكم والمتشابه
5-5-2017
العلاقة بين الأفول والحدوث من منظور عقائدي.
17-12-2015
التفاعلات النووية
3-1-2016
Past Simple
29-3-2021
محمد البوزجاني
2-6-2016
تعديلات في خصائص غشاء الخلية
6-8-2021


الوعد و الوعيد على الإيمان و الكفر  
  
5307   10:45 صباحاً   التاريخ: 26-09-2014
المؤلف : أمين الاسلام الفضل بن الحسن الطبرسي
الكتاب أو المصدر : تفسير مجمع البيان
الجزء والصفحة : ج3 , ص110- 111
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-3-2016 5387
التاريخ: 2024-11-17 172
التاريخ: 2024-05-16 782
التاريخ: 2-12-2015 4512

 قال تعالى : {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا (56) وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَنُدْخِلُهُمْ ظِلًّا ظَلِيلًا }[النساء : 56-57].

الوعد و الوعيد على الإيمان و الكفر فقال « إن الذين كفروا ب آياتنا » أي جحدوا حججنا و كذبوا أنبياءنا و دفعوا الآيات الدالة على توحدنا و صدق نبينا « سوف نصليهم نارا » أي نلزمهم نارا نحرقهم فيها و نعذبهم بها و دخلت (سوف) لتدل على أنه يفعل ذلك بهم في المستقبل « كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها » قيل فيه أقوال ( أحدها ) إن الله تعالى يجدد لهم جلودا غير الجلود التي احترقت على ظاهر القرآن في أنها غيرها عن قتادة و جماعة من أهل التفسير و اختاره علي بن عيسى و من قال على هذا أن هذا الجلد المجدد لم يذنب فكيف يعذب من لا يستحق العذاب فجوابه أن المعذب الحي و لا اعتبار بالأطراف و الجلود و قال علي بن عيسى إن ما يزاد لا يؤلم و لا هو بعض لما يؤلم و إنما هو شيء يصل به الألم إلى المستحق له ( و ثانيها ) إن الله يجددها بأن يردها إلى الحالة التي كانت عليها غير محترقة كما يقال جئتني بغير ذلك الوجه إذا كان قد تغير وجهه من الحالة الأولى كما إذا انكسر خاتم فاتخذ منه خاتما آخر يقال هذا غير الخاتم الأول و إن كان أصلهما واحدا فعلى هذا يكون الجلد واحدا و إنما تتغير الأحوال عليه و هو اختيار الزجاج و البلخي و أبي علي الجبائي ( و ثالثها ) إن التبديل إنما هو للسرابيل التي ذكرها الله تعالى سرابيلهم من قطران و سميت السرابيل الجلود على سبيل المجاورة للزومها الجلود و هذا ترك للظاهر بغير دليل و على القولين الأخيرين لا يلزم سؤال التعذيب لغير العاصي فأما من قال إن الإنسان غير هذه الجملة المشاهدة و أنه المعذب في الحقيقة فقد تخلص من هذا السؤال و قوله « ليذوقوا العذاب » معناه ليجدوا ألم العذاب و إنما قال ذلك ليبين أنهم كالمبتدأ عليهم العذاب في كل حالة فيحسون في كل حالة ألما لكن لا كمن يستمر به الشيء فإنه يصير أخف عليه « إن الله كان عزيزا » أي لم يزل منيعا لا يدافع و لا يمانع و قيل معناه أنه قادر لا يمتنع عليه إنجاز ما توعد به أو وعده « حكيما » في تدبيره و تقديره و في تعذيب من يعذبه و روى الكلبي عن الحسن قال بلغنا أن جلودهم تنضج كل يوم سبعين ألف مرة « و الذين آمنوا » بكل ما يجب الإيمان به « و عملوا الصالحات » أي الطاعات الصالحة الخالصة « سندخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار » أي من تحت أشجارها و قصورها الأنهار أي ماء الأنهار « خالدين فيها » أي دائمين فيها « أبدا لهم فيها أزواج مطهرة » طهرن من الحيض و النفاس و من جميع المعائب و الأدناس و الأخلاق الدنية و الطبائع الردية لا يفعلن ما يوحش أزواجهن و لا يوجد فيهن ما ينفر عنهن « و ندخلهم » في ذلك « ظلا ظليلا » أي كنينا ليس فيه حر و لا برد بخلاف ظل الدنيا و قيل ظلا دائما لا تنسخه الشمس كما في الدنيا و قيل ظلا متمكنا قويا كما يقال يوم أيوم و ليل أليل و داهية دهياء يصفون الشيء بمثل لفظه إذا أرادوا المبالغة .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .