أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-5-2016
1574
التاريخ: 8-10-2014
3246
التاريخ: 18-5-2016
1784
التاريخ: 22-04-2015
1728
|
يقول فرانك آلن أستاذ الفيزياء الحياتية : إن الطبقة الجوية المؤلفة من غازات تحمي الحياة على سطح الأرض هي ضخمة وغليظة (بحدود 800 كيلومتر) وهي بمثابة الدرع الواقي للأرض لتحميها من الخطر الذي تشكله الحجارة السماوية التي تصل الى عشرين مليوناً في اليوم وتصطدم بالأرض بسرعة (50) كيلومتر في الثانية تقريباً .
إن جو الأرض يقوم إضافة الى ما ذكر بحفظ الحرارة على سطحها في درجة تتناسب مع شرائط الحياة ، ويقوم بنقل المقدار اللازم من الماء وبخار الماء من المحيطات الى اليابسة ولولاه لتحولت جميع القارات الى صحارٍ يابسة خالية الحياة ، لذلك يمكن أن يقال أن المحيطات والطبقة الجوية للأرض هما بمثابة .
أن وزن بعض الشهب التي تهوى الى الأرض يساوي 1/1000 من الغرام ولكن قوته توازي قوة الذرات النورية بسبب سرعتها غير العادية ، وهي قنبلة ذات تخريب شديد ، وحجم هذه الشهب لا يزيد أحياناً عن حجم حبة تراب .
تسقط يومياً الملايين من هذه الشهب التي تحترق قبل وصولها الى الأرض أو تتبدل الى بخار ، ولكن حجم بعضها كبير لدرجة أنه يخترق الطبقات الجوية ويصطدم بسطح الأرض .
من هذه الشهب التي اخترقت الغلاف الجوي ووصلت للأرض هو شهاب " سيبيريا " العظيم الذي ارتطم بالأرض سنة 1908 الميلادية وقطرة حوالي (40) كيلومتر ، وقد أدى الى أضرار بالغة .
وقد وقع شهاب آخر سقط في " أريزونا " في أمريكا بقطر وقدره كيلومتر واحد وعمقه (200) متر .
وقد احدث بعد سقوطه حفرة عميقة في الأرض وقد غطت شهبة الصغيرة التي تطايرت على أثر انفجاره مساحة كبيرة جداً .
يقول كريسي موريسون : لو كان الهواء في الغلاف الجوي للأرض أرق مما هو عليه لأصابتها الأجرام السماوية والشهب الثاقبة بالملايين .
هذه الأجرام الفلكية تتحرك بسرعة (٦) أميال إلى أربعين ميلاً في الثانية ، وهي تحدث انفجاراً أو حريقاً عند اصطدامها بأي شيء .
وتساعد كثافة الهواء المحيط بالأرض في عبور الإشعاعات الكونية إلى الأرض بالحد الكافي لنمو النباتات ، وتدمر كل الجرثوميات المضرة في الفضاء وتعطي الفيتامينات اللازمة (1) .
___________________
1. معرفة الله 331-336 – (الري شهري) . الأدلة العقلية) .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|