أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-01-2015
3359
التاريخ: 2024-06-11
592
التاريخ: 2-5-2016
3307
التاريخ: 4-5-2017
3123
|
وجّه معاوية الضحّاك بن قيس الفهري إلى واقصة ليغير ويروّع كلّ من كان فيها من شيعة الإمام وضمّ إليه ثلاثة آلاف رجل فسار الضحّاك فنهب الأموال وقتل كلّ من ظنّ أو احتمل أنّه من شيعة الإمام وانتهى إلى القطقطانة فأشاع فيها القتل والدمار وسار إلى السماوات فاقترف فيها كلّ ما حرّمه الله من إثم ثمّ قفل راجعا إلى الشام ؛ ولمّا وافت الأنباء إلى الإمام بلغ به الحزن أقصاه ودعا جيشه لصدّ هذا الاعتداء فلم يستجب له أحد فقام خطيبا عرض في خطابه لمحنته الكبرى من ذلك المجتمع الذي لا عهد له بالشرف والكرامة ومن بين خطابه قوله : والله! لوددت أنّ لي بكلّ ثمانية منكم رجلا منهم ويحكم! اخرجوا معي ثمّ فرّوا عنّي ما بدا لكم!! فو الله! ما أكره لقاء ربّي على نيّتي وبصيرتي وفي ذلك روح لي عظيم وفرج من مناجاتكم ومقاساتكم .
وسار الإمام نحو الغريّين لصدّ هذا الاعتداء الغادر فلم يلتحق به أحد وسارع ابن أخيه عبد الله بن جعفر فالتحق به ولمّا رأى الناس ذلك خفّ للمسيرة معه بعض الجيش فسرح بهم الإمام لطلب الضحّاك ومناجزته وجعل قيادتهم بيد حجر بن عدي وسار في طلب الضحّاك فلم يدركه .
|
|
دور النظارات المطلية في حماية العين
|
|
|
|
|
العلماء يفسرون أخيرا السبب وراء ارتفاع جبل إيفرست القياسي
|
|
|
|
|
اختتام المراسم التأبينية التي أهدي ثوابها إلى أرواح شهداء المق*ا*و*مة
|
|
|