المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2749 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



حروف الجر  
  
2028   05:40 مساءاً   التاريخ: 20-10-2014
المؤلف : عبد اللطيف السعيد
الكتاب أو المصدر : قواعد اللغة العربية المبسطة
الجزء والصفحة : ص75- 77
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / الحروف وأنواعها /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-10-2014 4297
التاريخ: 20-10-2014 2322
التاريخ: 20-10-2014 6160
التاريخ: 20-10-2014 11921

تُقسمُ إلى ثلاثةِ أقسامٍ:

حروف جرّ أصلية
لا يمكنُ حذفها، وتُعلّقُ بما قبلها، وهيَ: إلى- من -
على- عن- في- حتى-خلا- عدا- حاشا- مذ-
منذ- الباء- الكاف اللام- واو القسم- تاء القسم.
تعليقُ حروفِ الجرِّ: تُعلّقُ هذه الحروفُ بما قبلَها لإتمامِ المعنى، ويكونُ التّعليقُ: إمّا بالفعلِ، مثالٌ: ما الّذي خبّأْتُموه لغدٍ؟، لغدٍ: جارٌّ ومجرورٌ متعلّقانِ بالفعلِ خبّأتموه.
ويكونُ التّعليقُ بما يقومُ مقامَ الفعلِ في عملِهِ، كالمشتقّاتِ والمصادرِ:
فتعلّقُ: باسمِ الفعلِ، مثالٌ: حذارِ من التّهاونِ، من التّهاونِ جارٌّ ومجرورٌ متعلّقانِ باسمِ الفعلِ حذار.
أو بالمصدرِ، مثالٌ: صبراً على الأذى، على الأذى جارٌّ ومجرورٌ متعلّقانِ بالمصدرِ صبراً.
أو بالمشتقّاتِ، مثالٌ: يا ويحهم نصبُوا مناراً من دمٍ، من دمٍ جار ومجرور متعلّقان بالمشتقّ مناراً.
أو بالحال، مثالٌ: رأيْتُ المجدّين فرحينَ بالنّجاح،
بالنّجاحِ: جارٌّ ومجرورٌ متعلّقانِ بالحالِ فرحينَ.
أو بالصّفة، إذا كانَت مشتقّةً، مثالٌ: شاهدْتُ فلاّحاً عاملاً في الحقلِ، في الحقلِ جارٌّ ومجرورٌ متعلّقانِ بالصّفةِ عاملاً.
أو بالخبرِ، إذا كان مشتقّاً، مثالٌ: الطّالبُ مجدٌّ في دروسهِ، في دروسهِ جارٌّ ومجرورٌ متعلّقانِ بالخبرِ مجدّ.
-لا يعلّقُ الجارُّ والمجرورُ بما بعدَه إلاّ إذا كانَ متعلّقاً بخبرٍ محذوفٍ فيجوزُ أنْ يُقدَّرُ تقديمُ الخبرِ أو تأخيرَه، كقولِ الرّصافي:
إن كانَ للجهلِ في أحوالِنا عللٌ       فالعلمُ كالطِّبِّ يشفي تلكمُ العِللا

ص75

في أحوالِنا:جارٌّ ومجرورٌ متعلّقانِ بالخبرِ المحذوفِ، أو عندما يكونُ الجارُّ والمجرورُ واقعاً بينَ إنّ واسمها، لأنّه لا يجوزُ أنْ يتقدّمَ خبرُ إنّ على اسمِها، مثالٌ: (إنَّ في ذلكَ لعبرةً لأولي الأبصارِ)، في ذلكَ متعلّقانِ بخبرِ إنّ المؤخَّرِ المحذوفِ.

حروف جرّ زائدة
هي حروفٌ يمكنُ حذفُها، ولا تُعلَّقُ بما قبلَها، وهيَ تفيدُ التّوكيدُ، مثلُ: مِن بعدَ هل الاستفهاميةِ أو ما النّافيةِ أو لا النّاهيةِ،كقولِ خليل مطران:
ناداهُمُ الجلاَّدُ هلْ من شافعٍ           لبزرجمهرَ فقالَ كلّ لا لا
وفي قولِ الشَّاعرِ الزركلّي:
زحفَتْ تذودُ عن الدِّيارِ وما لها         من قوّةٍ فعجبْتُ كيف تذودُ
أو: لا تهملَنّ من شيءٍ قد يفيدُك.
والباء: الّتي تُزادُ في خبرِ ليس، ( أليسَ اللهُ بأحكمِ الحاكمينَ؟). وما العاملة عملها،( وما ربُّكَ بظلاّمٍ للعبيدِ). وفي فاعلِ كفى، (وكفَى باللهِ نصيراً). وفاعل صيغةِ المبالغةِ ( أَفْعِلْ بِ):( أَكْرِمْ بحبلٍ غدا للعربِ رابطةً) .
حروف جرّ شبيهة بالزائدة
رُبَّ: ربَّ أخٍ لك لم تلدْهُ أمُّك.
وقد تُحذفُ ربَّ وتبقى الواو دليلاً عليها، وتُسمّى واو ربّ، كقولِ امرئ القيس:
وليلٍ كموجِ البحرِ أرخَى سدولَهُ          عليَّ بأنواعِ الهمومِ ليبتلي
إعرابُ الاسمِ الواقعِ بعدها:- هو اسمٌ مجرور لفظاً، مرفوعٌ على أنّه مبتدأٌ إذا جاءَ بعدَهُ فعلٌ لازمٌ أو متعدٍّ استوفى مفعولَه، كقولِ وصفي القرنفلي:
رُبَّ ضعفٍ إذا تكتَّلَ في الأفرادِ يرتدُّ عاصفاً جبَّارا
ضعفٍ: اسمٌ مجرورٌ لفظاً بالكسرةِ الظّاهرةِ، مرفوعٌ محلاًّ على أنَّهُ مبتدأٌ.
ويعربُ في محلِّ نصبِ مفعولٌ به إذا جاءَ بعدَه فعلٌ متعدٍّ لم يستوفِ مفعولَه كقولِ الفرزدق:
وأطلسَ عسَّالٍ وما كانَ صاحباً          دعَوْتُ بناري موهناً فأتَاني

ص76

أطلسَ: اسمٌ مجرورٌ لفظاً بربّ المحذوفةِ وعلامةُ جرّه الفتحةُ بدلاً من الكسرةِ لأنّه ممنوعٌ من التّنوينِ، منصوبٌ على أنَّهُ مفعولٌ به للفعلِ دعوْتُ.

ص77




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.