المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

تفسير الاية (1) من سورة البقرة
4-12-2016
أي الحشرات تكون منتجة للضوء؟
15-2-2021
الموظف (حوري) في عهد رعمسيس الثالث.
2024-10-19
Brownian Motion
23-3-2021
معنى الحمولة من الانعام
2024-05-15
طـرق دفـع الأجـور
15-6-2021


وصية أعرابية لابنتها عند زواجها  
  
9603   03:31 مساءً   التاريخ: 2-2-2018
المؤلف : لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : قصص ومواعظ
الجزء والصفحة : 366-367
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص اخلاقية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-10-2017 1698
التاريخ: 25-9-2017 1771
التاريخ: 19-11-2017 5178
التاريخ: 22-11-2017 1996

أوصت اعرابية بنتها ليلة زفافها ، فقالت : إنك قد خلفت العش الذي فيه درجتِ ، والوكر الذي منه خرجت ، الى منزل لم تعرفيه ، وقرين لم تألفيه ؛ فكوني له أمَة يكن عبداً .

واحفظي عني خصالاً عشراً :

أما الأولى والثانية : فحسن الصحابة له بالقناعة ، وجميل المعاشرة بالسمع والطاعة.

والثالثة والرابعة : التفقد لمواقع عينه ، والتعهد لمواضع أنفه ؛ فلا تقع عينه منك على قبيح ، ولا يجد انفه خبيث ريح.

واعلمي ان الكحل احسن الحُسن المفقود ، والماء اطيب الطيب الموجود.

والخامسة والسادسة : الحفظ لماله ، والارعاء لحشمه وعياله. واعلمي أن اصل الاحتفاظ بالمال التقدير ، واصل الارعاء حسن التدبير.

والسابعة والثامنة : التعهد لوقت طعامه ، والهدوء والسكون عند منامه ؛ فحرارة الجوع ملهبة ، وتنغيص النوم مغضبة.

والتاسعة والعاشرة: لا تفشين له سراً ، ولا تعصين له امراً ؛ فانك ان أفشيت سره لم تأمني غدره ، وان عصيت أمره أوغرت صدره(1).

____________________________    

(1) معادن الجواهر : للعلامة الأمين ، ط1، ص406




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.