المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

ظاهرة النافورة fountain effect
25-5-2019
مفهوم السائح
15-9-2020
المزج MIX
4-11-2020
ذريعة أُخرى لِنفي الإِعجاز
24-09-2014
المصادر الرئيسية لأخلاقيات الإذاعة المسموعة والمرئية
17-6-2019
المعوقات التي تواجه الصحافة الإلكترونية العربية
3-3-2022


ابن شهر آشوب المازندراني (ت / 588 هـ)  
  
2080   02:53 مساءاً   التاريخ: 28-4-2016
المؤلف : اللجة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث -موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة :
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن السادس الهجري /

اسمه :

محمد بن علي بن شهر آشوب بن أبي نصر بن أبي الجيش، العالم الربّاني، أبو جعفر السَّرَوي المازندراني، الحافظ، يلقّب رشيد الدين، ويُعرف بابن شهر آشوب، ولد في جُمادى الآخرة سنة ثمان وثمانين وأربعمائة.

أقوال العلماء فيه :

ـ قال السيد التفريشي في النقد:

" محمد بن علي بن شهر آشوب المازندراني ، رشيد الدين : شيخ هذه الطائفة ، وفقيهها ، وكان شاعرا ، بليغا ، منشئا ،  روى عنه محمد بن عبدالله بن زهرة ، وروى عن محمد وعلي ابني عبدالصمد ، له كتب ، منها : كتاب الرجال ، أنساب آل أبي طالب " .

ـ قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين:

" الشيخ رشيد الدين محمد ابن علي بن شهر آشوب المازندراني السروي : كان عالما ، فاضلا ، ثقة ، محدثا ، محققا ، عارفا بالرجال والاخبار ، أديبا ، شاعرا ، جامعا للمحاسن ، له كتب ، منها : كتاب مناقب آل أبي طالب ، كتاب مثالب النواصب ، كتاب المخزون المكنون في عيون الفنون ، وقد ذكر مؤلفاته هذه في معالم العلماء ، وقد نقلنا منه هنا ما فيه ، وليس فيها زيادة على فهرست الشيخ والنجاشي إلا قليل ، وذكر أنه زاد في المؤلفات على ما جمعه الشيخ ستمائة كتاب ، والظاهر أن أكثرها من مؤلفات المتقدمين " .

نبذه من حياته :

عُني بطلب العلم، فحفظ القرآن وهو ابن ثماني سنين، وسمع في صغره من جدّه شهر آشوب، وروى عن طائفة من مشايخ الفريقين، وتفقّه، وبرع في علوم القرآن والحديث والعربية، وغيرها، وصنّف فيها، وكان قد اشتهر ببلده (ما زندران) فخافه واليها، فأمره بالخروج منها، فهاجر إلى بغداد، فوعظ بها، ولقي قبولاً، وذاع صيته، ثم انتقل إلى حلب فسكنها، واشتغل بالتأليف والتدريس والوعظ إلى أن توفي بها في شعبان سنة ثمان وثمانين وخمسمائة.

أخذ عن المتكلِّم أبي سعيد عبد الجليل بن أبي الفتح الرازي، وروى عن: أبي الفتاح أحمد بن علي الرازي، والحسين بن أحمد ابن طحال المقدادي، والسيد مهدي بن أبي حرب الحسيني المرعشي، وعلي بن علي بن عبد الصمد التميمي، ومحمد بن الحسن المعروف بالفتال النيسابوري، وأبي المحاسن مسعود بن علي بن أحمد الصوابي، والسيد المنتهى بن أبي زيد عبد اللّه بن علي الحسيني الكيايكي، ووالده علي، والسيد أبي الرضا فضل اللّه بن علي الحسني الراوندي، والمفسر جار اللّه الزمخشري المعتزلي، وأبي عبد اللّه محمد بن أحمد النطنزي، وغيرهم.

من آثاره :

صنّف ابن شهر آشوب كتباً كثيرة ، منها:

1- معالم العلماء

2- مائدة الفائدة

3- مناقب آل أبي طالب

4- الفصول في النحو

5- الأسباب والنزول على مذهب آل الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم –

6- متشابهات القرآن ومختلفه

7- المخزون المكنون في عيون الفنون ... وغيرها.

وفاته :

توفى  في شعبان سنة ثمان وثمانين وخمسمائة ( 588 ) .*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج17/رقم الترجمة 11332، وموسوعة طبقات الفقهاء ج6،285.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)