المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
احكام الاسارى
2024-11-24
الخرشوف Artichoke (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
ميعاد زراعة الجزر
2024-11-24
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24

محمد بن سماعة بن موسى
15-9-2016
تعريـف المـصرف التجاري وطـبيعـة عملـه
2024-03-27
ابن الخلّال
26-1-2016
علم اللغة في الشرق العربي
1-12-2018
أنواع آيات الله وأنواع الذين يتلونها.
2024-05-08
جواز الافطار في قضاء رمضان قبل الزوال.
19-1-2016


شمس الدين بن جمال الدين البهبهاني.  
  
1483   09:36 مساءاً   التاريخ: 14-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص299
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

البهبهاني (..- 1248 ه‍) شمس الدين بن جمال الدين «1» البهبهاني الأصل، الخراساني، كان فقيها إماميا، أصوليا، حكيما، زاهدا.

تلمذ لجماعة من أعلام كربلاء و النجف مثل محمد باقر بن محمد أكمل المعروف بالوحيد البهبهاني، و السيد محمد مهدي بحر العلوم الطباطبائي النجفي، و الميرزا محمد مهدي الشهرستاني الحائري، و السيد علي بن محمد علي الطباطبائي الحائري صاحب الرياض.

و أقام- بعد استكمال تحصيله- في خراسان، فسكن إحدى حجرات الصحن العتيق للإمام الرضا عليه السّلام في مشهد، و أكبّ على البحث و التأليف في تلك الغرفة نحوا من خمسين سنة إلى أن أدركه الحمام في- شهر رمضان سنة ثمان و أربعين و مائتين و ألف، فدفن فيها، و قد تتلمذ عليه نوروز علي البسطامي مؤلف «فردوس التواريخ».

و صنّف كتبا و رسائل، منها: شرح «معالم الأصول» للحسن بن الشهيد‌ الثاني في خمس مجلدات، حاشية على «القوانين المحكمة في الأصول» للمحقّق أبو القاسم الجيلاني القمي في مجلدين، جواهر الكلام في أصول عقائد الإسلام، و حاشية على «المطوّل» في المعاني و البيان للتفتازاني، و غير ذلك.

______________________________

(1) في هدية العارفين: شمس الدين بن محمد بن جمال الدين محمود.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)