أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-4-2016
4347
التاريخ: 27-4-2016
558
التاريخ: 27-4-2016
715
التاريخ: 27-4-2016
595
|
السعي تبع للطواف لا يصحّ تقديمه عليه ـ وبه قال مالك والشافعي وأصحاب الرأي وأحمد في إحدى الروايتين (1) ـ لما رواه العامّة : أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله سعى بعد طوافه (2) ، وقال : ( خذوا عنّي مناسككم ) (3).
ومن طريق الخاصّة : رواية منصور بن حازم ـ في الصحيح ـ أنّه سأل الصادق عليه السلام: عن رجل طاف بين الصفا والمروة قبل أن يطوف بالبيت ، فقال : « يطوف بالبيت ثم يعود إلى الصفا والمروة فيطوف بينهما » (4).
ولو طاف بعض الطواف ثم مضى إلى السعي ناسيا ، فذكر في أثناء السعي نقص الطواف ، رجع فأتمّ طوافه ثم عاد إلى السعي فأتمّ سعيه ، لأنّ إسحاق بن عمّار سأل الصادق عليه السلام: عن رجل طاف بالبيت ثم خرج إلى الصفا فطاف به ثم ذكر أنّه قد بقي عليه من طوافه شيء ، فأمره أن يرجع إلى البيت فيتمّ ما بقي من طوافه ثم يرجع إلى الصفا فيتمّ ما بقي فقلت له: فإنّه طاف بالصفا وترك البيت ، قال : « يرجع إلى البيت ، قال : « يرجع إلى البيت فيطوف به ثم يستقبل طواف الصفا » فقلت : ما فرق بين هذين؟ قال : « لأنّه قد دخل في شيء من الطواف ، وهذا لم يدخل في شيء منه » (5).
تذنيب : لو سعى بعد طوافه ثم ذكر أنّه طاف بغير طهارة ، لم يعتد بطوافه ولا بسعيه ، لأنّه تبع له.
__________________
(1) بداية المجتهد 1 : 346 ، فتح العزيز 7 : 346 ، الحاوي الكبير 4 : 157 ، المجموع 8 : 78 ، المبسوط ـ للسرخسي ـ 4 : 51 ، المغني 3 : 411 ، الشرح الكبير 3 : 422.
(2) صحيح مسلم 2 : 887 ـ 888 ـ 1218 ، سنن ابن ماجة 2 : 1023 ـ 3074 ، سنن أبي داود 2 : 183 ـ 184 ـ 1905 ، سنن الدارمي 2 : 46 ، المغني 3 : 411 ، الشرح الكبير 3 : 422.
(3) سنن البيهقي 5 : 125.
(4) الكافي 4 : 421 ـ 2 ، التهذيب 5 : 129 ـ 426.
(5 ) التهذيب 5 : 130 ـ 428.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ندوات وأنشطة قرآنية مختلفة يقيمها المجمَع العلمي في محافظتي النجف وكربلاء
|
|
|