أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-4-2016
574
التاريخ: 27-4-2016
721
التاريخ: 27-4-2016
530
التاريخ: 27-4-2016
559
|
يستحب للحاج والمعتمر إذا دخل المسجد للطواف أن لا يتشاغل بشيء حتى يطوف ، لقوله تعالى {فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ} [البقرة: 148].
ولأنّ الطواف تحيّة المسجد ، فاستحبّ التبادر إليه.
وروى جابر أنّ النبي صلى الله عليه وآله دخل مكة ارتفاع الضحى ، فأناخ راحلته عند باب بني شيبة ، ودخل إلى المسجد ، واستلم الحجر وطاف (1).
ولو دخل المسجد والإمام مشتغل بالفريضة ، صلّى معه المكتوبة ، ولا يشتغل بالطواف ، فإذا فرغ من الصلاة ، طاف حينئذ ، تحصيلا لفضيلة الجماعة ، وتقديما للفائت وقته ، وهو الجماعة، دون ما لا يفوت ، وهو الطواف ، وكذا لو قربت إقامة الصلاة.
ولا يستحب رفع اليدين عند مشاهدة البيت.
قال الشيخ : إنّه لا يعرفه أصحابنا (2).
وأنكر مالك استحبابه (3).
وقال الشافعي : لا أكرهه ولا أستحبّه (4).
وقال أحمد : إنّه مستحب. وهو مروي عن ابن عباس وابن عمر والثوري وابن المبارك (5).
لما رواه العامّة عن المهاجر المكّي ، قال : سئل جابر بن عبد الله : عن الرجل يرى البيت أيرفع يديه؟ قال : ما كنت أظنّ أنّ أحدا يفعل هذا إلاّ اليهود ، حججنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله ، فلم يكن يفعله (6).
احتجّ : بما روي عن النبي صلى الله عليه وآله ، قال : ( لا ترفع الأيدي إلاّ في سبع مواطن : افتتاح الصلاة واستقبال البيت ، وعلى الصفا والمروة ، وعلى الموقفين والجمرتين ) (7).
وهو محمول على الرفع عند الدعاء.
__________________
(1) المستدرك ـ للحاكم ـ 1 : 454 ـ 455 ، سنن البيهقي 5 : 74.
(2) الخلاف 2 : 320 ، المسألة 123.
(3) حلية العلماء 3 : 325 ، المجموع 8 : 9 ، المغني 3 : 388 ، الشرح الكبير 3 : 389.
(4) المجموع 8 : 8.
(5) المغني 3 : 388 ، الشرح الكبير 3 : 389 ، المجموع 8 : 9.
(6) سنن أبي داود 2 : 175 ـ 1870 ، وسنن النسائي 5 : 212 ، وفيه : .. فلم نكن نفعله.
(7) أورده ابنا قدامة في المغني 3 : 388 ، والشرح الكبير 3 : 389.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|