أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-4-2016
![]()
التاريخ: 25-4-2016
![]()
التاريخ: 25-4-2016
![]()
التاريخ: 25-4-2016
![]() |
يستحب للحاج أن يصلّي في مسجد الخيف بمنى ، وسفح كلّ جبل يسمّى خيفا ، وكان مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله عند المنارة التي في وسط المسجد ، وفوقها إلى القبلة نحوا من ثلاثين ذراعا ، وعن يمينها ويسارها كذلك ، فمن استطاع أن يكون مصلاّه فيه فليفعل.
ويستحب أن يصلّي فيه ست ركعات.
قال الصادق عليه السلام: « صلّ ستّ ركعات في مسجد منى في أصل الصومعة » (1).
ويستحب لمن ينفر في النفر الثاني أن يأتي المحصّب ، وينزل به ، ويصلّي في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله فيه ، ويستريح فيه قليلا ، ويستلقي على قفاه ، وليس للمسجد اليوم أثر ، فيستحب نزول المحصّب والاستراحة فيه قليلا ، لأنّ العامّة رووا عن النبي صلى الله عليه وآله أنّه نزل فيه وصلّى الظهر والعصر والمغرب والعشاء وهجع هجعة (2).
ومن طريق الخاصّة : قول الصادق عليه السلام: « كان أبي ينزلها ثم يرتحل » (3).
واختلفوا في أنّه نسك (4) ، والنزاع لفظي ، للإجماع على أنّه يثاب عليه ، وأنّه لا يعاقب بتركه.
_________________
(1) الكافي 4 : 519 ـ 6 ، التهذيب 5 : 274 ـ 940.
(2) سنن أبي داود 2 : 210 ـ 2013.
(3) التهذيب 5 : 275 ـ 941.
(4) انظر : المجموع 8 : 252 ـ 253 ، والمغني 3 : 489 ، والشرح الكبير 3 : 498 ـ 499.
|
|
للعاملين في الليل.. حيلة صحية تجنبكم خطر هذا النوع من العمل
|
|
|
|
|
"ناسا" تحتفي برائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين
|
|
|
|
|
المجمع العلمي يقيم ورشة تطويرية ودورة قرآنية في النجف والديوانية
|
|
|