أقرأ أيضاً
التاريخ:
1651
التاريخ: 26-8-2016
1844
التاريخ: 21-4-2016
2184
التاريخ: 21-4-2016
1671
|
إستدل على اعتبار الشخص بكثرة روايته عن المعصوم عليه السلام ـ بواسطة أو بلا واسطة ـ بثلاث روايات :
1 ـ حمدويه بن نصير الكشي ، قال حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن محمد بن سنان ، عن حذيفة بن منصور ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : (إعرفوا منازل الرجال منا على قدر رواياتهم عنا) (1).
2 ـ محمد بن سعيد الكشي بن يزيد ، وأبو جعفر محمد بن أبي عوف البخاري ، قالا : حدثنا أبو علي محمد بن أحمد بن حماد المروزي المحمودي رفعه ، قال : قال الصادق عليه السلام : (إعرفوا منازل شيعتنا بقدر ما يحسنون من رواياتهم عنا ، فإنا لانعد الفقيه منهم فقيها حتى يكون محدثا ، فقيل له : أو يكون المؤمن محدثا؟ قال : يكون مفهما . والمفهم المحدث) (2).
3 ـ إبراهيم بن محمد بن عباس الختلي ، قال : حدثنا أحمد بن إدريس القمي المعلم ، قال : حدثني أحمد بن محمد بن يحيى بن عمران ، قال : حدثني سليمان الخطابي ، قال : حدثني محمد بن محمد ، عن بعض رجاله عن محمد بن حمران العجلي ، عن علي بن حنظلة ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : (إعرفوا منازل الناس منا على قدر رواياتهم عنا) (3).
والجواب عنها : أن هذه الروايات ـ بأجمعها ـ ضعيفة : أما الاخيرتان فوجه الضعف فيهما ظاهر.
وأما الاولى فلان محمد بن سنان ضعيف على الاظهر.
على أنه لو أغمضنا عن ضعف السند فالدلالة فيها أيضا قاصرة ، وذلك فإن المراد بجملة : (قدر رواياتهم عنا) ليس هو قدر ما يخبر الراوي عنهم عليهم السلام ، وإن كان لا يعرف صدقه وكذبه ، فإن ذلك لا يكون مدحا في الراوي ، فربما تكون روايات الكاذب أكثر من روايات الصادق ، بل المراد بها هو قدر ما تحمله الشخص من رواياتهم عليهم السلام ، وهذا لا يمكن إحرازه الا بعد ثبوت حجية قول الراوي ، وأن ما يرويه قد صدر عن المعصوم عليه السلام.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) رجال الكشي : باب فضل الرواية والحديث ، الصفحة 9.
(2 ، 3) رجال الكشي : باب فضل الرواية والحديث ، الصفحة 9.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|