المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
التلقيح insemination والإخصاب fertilization في الابقار
2024-11-01
الحمل ونمو الجنين في الابقار Pregnancy and growth of the embryo
2024-11-01
Elision
2024-11-01
Assimilation
2024-11-01
Rhythm
2024-11-01
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31

التحليل الجنائي لعينات الزجاج
2023-12-13
Dialysis
3-1-2016
إحياء الموتى
20-11-2019
العمل يؤثر على تفكير الانسان
25-7-2016
علي اخا رسول الله في الدنيا والاخرة
29-01-2015
معايرة المعقدات Compleximetric titrations
2024-02-06


افكار مبتكرة للتعبير عن الحب للأبناء  
  
2605   12:31 مساءاً   التاريخ: 18-4-2016
المؤلف : د. صالح عبد الكريم
الكتاب أو المصدر : فن تربية الابناء
الجزء والصفحة : ص136-137
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية النفسية والعاطفية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-2-2017 1995
التاريخ: 9/10/2022 2570
التاريخ: 16-2-2017 2407
التاريخ: 26-7-2016 22370

ايها المربي ... ايتها المربية ... التربية تحتاج الى عقل واع مبتكر لاسيما في عصرنا الحالي ففكر كيف تعبر عن حبك لابنك بطرق جديدة مبتكرة فكر كل يوم ترسل له رسائل الحب اللفظية وغير اللفظية لان الحب له غذاء ودواء وشفاء، لان الحب بالنسبة له وقاية وعلاج ، لان الحب من افضل وسائل التربية، واعلم انكم مبدعون... وها هي بعض الافكار المبتكرة للتعبير عن الحب للأبناء:

1ـ ارسل رسالة لابنك على تليفونه المحمول تعبر عن حبك له مثل :حبيبي (حبيبتي)اذكر اسمه بل احسن الاسماء اليه، انا فخور (فخورة)انك ابني (ابنتي).. انت بالنسبة لي كالماء بالنسبة للظمآن... حبيبي (حبيبتي)اذكر الاسم... انت النور الذي ارى به... انت افضل شيء في حياتي.

2ـ اترك لابنك ورقة على الوسادة تعبر عن حبك له.

3ـ اترك له ورقة داخل شنطة المدرسة تعبر عن حبك له .

4ـ اخرج مع كل ابن بمفرده واخبره انك تحبه، بل أفضل الابناء لديه.

5ـ اسمِع ابنك بشكل غير مباشر انك تحبه.

6ـ ألف ابيات شعر في حب ابنك.

7ـ اتصل به على تليفونه المحمول واخبره انك " وحشته".

واترك لكم مجال الابداع في حب ابنائكم واعلم انكم مبدعون.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.