المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
الفرق بين السماع والاستماع قواعد الاستماع الأساسية Count adjectives المتون الآشورية التي وصلت إلينا عن حروب (سرجون الثاني) مع بلاد سوريا حروب (سرجون) في (سوريا) (وفلسطين) ومساعدة مصر لهما حروب سرجون مع (أورارتو) (أرمينيا) حروب سرجون الملك «سرجون الثاني» وتوطيد الإمبراطورية في عهده 722– 705 ق.م Idiomatic adjectives من كلام لأمير المؤمنين "ع" قاله عند تلاوته يُسَبِّحُ لَهُ فِيها بِالْغُدُوِّ وَالْآصالِ رِجالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ من كلام لأمير المؤمنين "ع" قاله بعد تلاوته أَلْهاكُمُ التَّكاثُرُ حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقابِرَ من كلام لأمير المؤمنين "ع" في وصف السالك الطريق إلى اللّه سبحانه "الفيزياء بين الكلاسيكية والكم: من حتمية الأشياء إلى نسبية القوانين" من كلام لأمير المؤمنين "ع" لما مر بطلحة بن عبد الله وعبد الرحمن بن عتاب بن أسيد وهما قتيلان يوم الجمل من كلام لأمير المؤمنين "ع" في ذكر السائرين إلى البصرة لحربه


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الفرق بين السماع والاستماع
2025-04-02
قواعد الاستماع الأساسية
2025-04-02
Count adjectives
2025-04-02
المتون الآشورية التي وصلت إلينا عن حروب (سرجون الثاني) مع بلاد سوريا
2025-04-02
حروب (سرجون) في (سوريا) (وفلسطين) ومساعدة مصر لهما
2025-04-02
حروب سرجون مع (أورارتو) (أرمينيا)
2025-04-02

الصرف الزراعي Drainage
2024-09-12
الخضراوات : تنقسم الخضراوات إلى
20-1-2018
Reaction of Calcium with Acid
22-11-2018
Description of motion
2024-02-04
Thermogenin
7-7-2020
معنى كلمة مرد‌
28-12-2015


أهمية الوعي  
  
2635   11:37 صباحاً   التاريخ: 18-4-2016
المؤلف : د. علي القائمي
الكتاب أو المصدر : دور الاب في التربية
الجزء والصفحة : ص219ـ220
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية العلمية والفكرية والثقافية /

 إن المعرفة ما هي الا مقدمة للقدرة. ولا سبيل امام الانسان الذي توجهه الاف الظواهر المختلفة الا ان يكون عالما وواعيا يدرك كيف يتعامل مع الاشياء ولا يكون حائرا عندما تواجهه.

فالجهل هو سبب العديد من الاعمال السيئة والتصرفات القبيحة والمفاسد والانحرافات. وان العلم النافع يؤدي حتى إلى ظهور الايمان ايضاً.

يحتاج الطفل في مستقبله (القريب) إلى فلسفة واضحة لكي يعي كيفية اتخاذ المواقف والتعامل مع الاشياء. وهو الوريث الاول لجهود الناس والمنتفع بها، وعليه ان يصل إلى مستوى من الكمال يؤهله لتقديم خدماته للناس.

إنه بحاجة لتعلم طريقة استخدام الاشياء والتعامل مع الظواهر، وبذل جهده – فيما لو امكنه- لإغناء التجارب. وان يحاول في بعض الاحيان اختراع وسائل جديدة واشياء نافعة تضاف إلى قائمة الظواهر، ويسعى من خلال ذلك إلى تعبيد الطرق الوعرة وتحقيق الخير والسعادة لأبناء جنسه.

ولا بد اخيرا من الوصول إلى تلك المرحلة التي تمكنه من الدفاع عن نفسه وافكاره، ويعرف شانه ودوره، ويبذل جهده ليحيا حياة شريفة، ويبتعد عن عوامل الانحراف، ويعصم نفسه من السقوط في مستنقع الدناءة والرذيلة.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.