أقرأ أيضاً
التاريخ: 15/11/2022
![]()
التاريخ: 26-1-2016
![]()
التاريخ: 26-1-2016
![]()
التاريخ: 24-2-2022
![]() |
إن المعرفة ما هي الا مقدمة للقدرة. ولا سبيل امام الانسان الذي توجهه الاف الظواهر المختلفة الا ان يكون عالما وواعيا يدرك كيف يتعامل مع الاشياء ولا يكون حائرا عندما تواجهه.
فالجهل هو سبب العديد من الاعمال السيئة والتصرفات القبيحة والمفاسد والانحرافات. وان العلم النافع يؤدي حتى إلى ظهور الايمان ايضاً.
يحتاج الطفل في مستقبله (القريب) إلى فلسفة واضحة لكي يعي كيفية اتخاذ المواقف والتعامل مع الاشياء. وهو الوريث الاول لجهود الناس والمنتفع بها، وعليه ان يصل إلى مستوى من الكمال يؤهله لتقديم خدماته للناس.
إنه بحاجة لتعلم طريقة استخدام الاشياء والتعامل مع الظواهر، وبذل جهده – فيما لو امكنه- لإغناء التجارب. وان يحاول في بعض الاحيان اختراع وسائل جديدة واشياء نافعة تضاف إلى قائمة الظواهر، ويسعى من خلال ذلك إلى تعبيد الطرق الوعرة وتحقيق الخير والسعادة لأبناء جنسه.
ولا بد اخيرا من الوصول إلى تلك المرحلة التي تمكنه من الدفاع عن نفسه وافكاره، ويعرف شانه ودوره، ويبذل جهده ليحيا حياة شريفة، ويبتعد عن عوامل الانحراف، ويعصم نفسه من السقوط في مستنقع الدناءة والرذيلة.
|
|
"إنقاص الوزن".. مشروب تقليدي قد يتفوق على حقن "أوزيمبيك"
|
|
|
|
|
الصين تحقق اختراقا بطائرة مسيرة مزودة بالذكاء الاصطناعي
|
|
|
|
|
مكتب السيد السيستاني يعزي أهالي الأحساء بوفاة العلامة الشيخ جواد الدندن
|
|
|